روسيا تعلن زيادة توريد الحبوب إلى دول الشرق الأوسط وأفريقيا
بعد إعلان الرئيس الروسي أنّ الغرب ما زال يُمارس الخداع، وأن حبوب أوكرانيا لا تصل إلى أفقر دول العالم، وزير الزراعة الروسي يؤكد أنّ موسكو تعمل على زيادة توريد الحبوب إلى الشرق الأوسط وأفريقيا.
قال وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف، اليوم الثلاثاء، إنه على الرغم من حدوث انخفاض طفيف في معدلات التصدير بسبب العقوبات، فإنّ روسيا تعمل على زيادة توريد الحبوب إلى دول الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف باتروشيف، في لقاء مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اجتماع حكومي بشان تنمية القطاع الزراعي، أنّ "معدلات الحصاد الإجمالية المرتفعة تجعل من الممكن توفير إمدادات للسوق المحلية"، بالإضافة إلى "تصدير كميات هائلة جداً".
وبحسب التوقعات، فإن محصول الحبوب الروسي سيقترب، في عام 2022، من 150 مليون طن، منها نحو 100 مليون طن من القمح، وأردف باتروشيف: "نحن ننتظر رقماً تاريخياً".
وقبل أيام، أعلنت وزارة البنية التحتية الأوكرانية أنّ 211 سفينة تحمل 4.7 ملايين طن من المنتوجات الزراعية غادرت أوكرانيا، حتى الآن، بموجب اتفاق توسّطت فيه الأمم المتحدة وتركيا لفتح الموانئ البحرية الأوكرانية، مضيفةً أنّ "8 سفن تحمل 131300 طن من المنتوجات الزراعية من المقرر أن تغادر الموانئ الأوكرانية المطلة على البحر الأسود".
وفي 7 أيلول/سبتمبر الجاري، قال بوتين إنّ "الغرب لم يكن نزيهاً بما فيه الكفاية، فيما يتعلق بصفقة شحن الحبوب من أوكرانيا، لأن أغلبية الشحنات لم تتوجه إلى الدول الأشد فقراً"، مشيراً إلى أنّ "الغرب ما زال يُمارس الخداع، وحبوب أوكرانيا لا تصل إلى أفقر دول العالم".