روسيا: العمل على صنع القنبلة القذرة الأوكرانية أصبح في آخر مراحله

الدفاع الروسية تقول إنّ أوكرانيا تمتلك مخزوناً من المواد المشعة يمكن استخدامه في صنع قنبلة قذرة، وتؤكّد أنّ العمل على هذه القنبلة "أصبح في آخر مراحله".

  • روسيا: العمل على صنع القنبلة القذرة الأوكرانية أصبح في آخر مراحله
    وزارة الدفاع الروسية: أوكرانيا لديها مخزون من المواد المشعة يمكن استخدامه في صنع قنبلة قذرة

كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أنّ  لديها "معلومات عن اتصالات بين مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وممثلي بريطانيا بشأن الحصول على تكنولوجيا لصنع أسلحة نووية". 

وأضافت الوزارة أنّ "أوكرانيا لديها مخزون من المواد المشعة يمكن استخدامه في صنع قنبلة قذرة"، مؤكّدةً أنّ "العمل على صنع القنبلة القذرة الأوكرانية أصبح في آخر مراحله".

وأفاد موفد الميادين إلى القرم بأنه تم "وضع قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في حالة تأهب نظراً لخطر تفجير قنبلة قذرة". 

وكانت مصادر ذكرت لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أنّ "نظام كييف يحضّر لاستخدام قنبلة قذرة في أوكرانيا لاتهام روسيا باستخدام السلاح النووي". 

وذكرت المصادر أنّ "كييف بدأت بالفعل بالتنفيذ العملي لهذه الخطة تحت قيادة الغربيين"، لافتةً إلى أنّ " العمل على ذلك هو في المرحلة النهائية، فقد تم تكليف قيادة مصنع التعدين، الواقع في مدينة جولتيي فودي في مقاطعة دنيبروبيتروفسك، وكذلك معهد كييف للأبحاث النووية، بصنع القنبلة القذرة".

وأوضحت المصادر أنّ منظمي الاستفزاز يعتقدون أنّه إذا تم تنفيذ الهجوم بنجاح، فإنّ معظم الدول سترد بقسوة شديدة على "الحادث النووي" في أوكرانيا.

وعقب ورود هذه المعلومات، بحث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مع نظيريه، الأميركي لويد أوستن والبريطاني بن والاس، خلال اتصالين هاتفيين، الوضع في أوكرانيا، معرباً عن "تخوّف روسيا إزاء استفزازات محتملة من جانب كييف باستخدام قنبلة قذرة".

كما ناقش شويغو مع نظيريه الفرنسي سيباستيان ليكورنو، والتركي خلوصي أكار، الوضع المتصاعد في أوكرانيا، محذراً من "احتمالية استخدام كييف لقنابل تحتوى على مواد إشعاعية".

وبعدما وجهت روسيا تهماً إلى أوكرانيا بشأن استعداد الأخيرة لاستخدام "قنبلة قذرة"، صدر بيان مشترك للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا يرفض الاتهامات التي أعلنت عنها روسيا، فيما أكد البيان أن عمليات الدعم والمساندة لأوكرانيا ستستمر.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك