روسيا: دمرنا أسلحة غربية في أوكرانيا واتهامنا بتدمير التراث الثقافي كذبة

موسكو تتحدث عن تدمير القوات الروسية أسلحة غربية تم توريدها إلى أوكرانيا في السابق، وتنفي الاتهامات التي وجهها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ضد الجيش الروسي بشأن التدمير المتعمد للتراث الثقافي الأوكراني.

  • المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف.
    المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف.

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، تدمير المدفعية الروسية أسلحة غربية وُرّدت إلى أوكرانيا.

وقال كوناشينكوف: "نتيجة للقصف المدفعي، دمرنا منصة إم 109 إيه 3 النرويجية ذاتية الحركة عيار 155 مليمتراً، ومدفعين هاوتزر أميركيين عيار 155 مليمتراً من طراز إم 777، إلى جانب تدمير أسلحة مدفعية أخرى، بينها منصة ذاتية الحركة من طراز فيون عيار 203 مليمترات".

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل أيام، رداً على سؤال بشأن قرار الولايات المتحدة إرسال أسلحة جديدة إلى أوكرانيا، إنّ "أنظمة الدفاع الجوي الروسية ستحطّم الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا من الغرب كما تحطّم المكسّرات".

كلام بوتين جاء بعد تصريح للرئيس الأميركي جو بايدن، قال فيه إنّ "واشنطن ستزود كييف بأنظمة صاروخية أكثر تقدّماً"، كي "تتمكن من ضرب الأهداف العسكرية الروسية الرئيسة بدقة أكبر".

كوناشينكوف: اتهامنا بالتدمير المتعمّد للتراث الثقافي الأوكراني "كذبة"

وقال كوناشينكوف إنّ "اتهام زيلينسكي الجيش الروسي بالتدمير المتعمد للتراث الثقافي الأوكراني هو كذبة"، موضحاً أن القوات المسلحة الروسية لا تسمح بقصف مواقع كهذه في العمليات العسكرية الخاصة.

وقال كوناشينكوف: "زيلينسكي، في تصريحاته المتعلقة بتدمير روسيا المتعمّد المزعوم للتراث الثقافي في أوكرانيا، والمطالبة باستبعاد روسيا من اليونسكو والأمم المتحدة بسبب ذلك، يكذب مرة أخرى، ليس على الشعب الأوكراني فحسب، إنما على العالم بأسره أيضاً".

وأكد أن القوات المسلّحة الرّوسية تواصل العملية العسكرية الخاصة في دونباس، ولا تسمح بقصف أو إلحاق أضرار محتملة بمواقع التراث التاريخي والثقافي.

واختتم المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية بالقول: "تتعارض قيم النازيين الأوكرانيين الذين استقروا في كييف وقيم الشعب الأرثوذكسي التاريخية في أوكرانيا، وما من مستقبل للسياسة الإجرامية المعادية للمسيحية التي ينتهجها نظام كييف الحالي في أوكرانيا".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك