• 

أفاد مراسل الميادين بحصول اشتباكات عنيفة اليوم الأحد بين مسلّحي "الجيش الوطني" التابع لتركيا، ومسلًحي قسد، على جبهة مرعناز جنوب غرب مدينة إعزاز في ريف حلب شمال حلب.

ورافقت الاشتباكات، بحسب مراسلنا، قصف من المدفعية التركية مصدره القاعدة التركية جنوب مدينة أعزاز، واستهدف القصف محيط بلدة تل رفعت  في ريف حلب الشمالي.

كما سجلت مدينة سروج التركية الواقعة على الجهة المقابلة لمدينة عين العرب" كوباني " في ريف حلب الشرقي، والخاضعة لسيطرة مسلّحي قسد، وصول رتلاً عسكرياً تركيا ضمّ عشرات الشاحنات المحملة بالمدافع الثقيلة والمدرعات في ظل تحليق مكثف لطيران الاستطلاع التركي في أجواء مدينة عين العرب. كما نشر مسلّحو قسد أسلحة على طول الحدود المواجهة لمدينة سروج التركية.

كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين مسلّحي "قسد" وميليشيات ما يسمّى "الجيش الوطني" المدعومة من تركيا، في بلدة عين عيسى شمال محافظة الرقة السورية. وقالت مصادر محلية إن القوات التركية قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية "الدبس" في ريف عين عيسى الغربي.

#الإعلام_العسكري

اشتباكات بين الجيـ ـش الوطنـ ـي وميليشيا قسـ ـد قرب بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي بالتزامن مع قصف تركي لمواقع الميليشيا في محيط البلدة وقرية "الدبس" والطريق الدولي M4

— الإعلام العسكري (@alaskary_media) October 30, 2021

وأكّدت المصادر خروج دفعات من المسلّحين من معبر "حوار كلس" شَمال شرق حلب إلى الأراضي التركية ثم توجههم إلى ريفي الرقة والحسكة.

وكانت قسد" بدأت باعتقال عددٍ من الشبان  من مدينة الحسكة لسوقهم إلى التجنيد الإجباري"، بحسب مصادر خاصة للميادين.

وفي آخر المستجدات حول قوات سوريا الديموقراطية، أعلنت الأخيرة قبل أيام "مقتل 3 من مقاتليها في هجومٍ بطائرة مسيّرة تركية استهدفت مدينة عين العرب "كوباني"، في محافظة حلب شمال سوريا".

كذلك قالت "قسد"، منتصف الشهر الحالي، إن "هناك دعماً تركياً واضحاً لمشروع الإرهاب، وتمهيداً واضحاً للتقسيم، وتقويضاً لجهود الحل والتوافق السوريّين، وخطراً كبيراً على مستقبل الشعب السوري".

وفي الـ 9 من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، شنّت دوريات عسكرية تابعة لـ "قسد" حملة اعتقالات واسعة ضد الأهالي في بلدة تل براك وقراها، في ريف الحسكة الشمالي الشرقي.