سوليفان: تهديد "داعش" مطارَ كابول حقيقي وخطِر

مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، يشير إلى خطر تهديدات "داعش" لمطار كابول، والرئيس جو بايدن يعقد اجتماعاً مع زعماء مجموعة السبع لمناقشة التطورات في أفغانستان.

  • مواطنون أفغان على مدرج مطار كابول (أ ف ب)
    مواطنون أفغان على مدرج مطار كابول (أ ف ب)

قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن "تهديد داعش مطارَ كابول حقيقيٌّ وخَطِر للغاية".

وأضاف سوليفان أن "المعلومات من مصادر على الأرض تجعلنا نأخذ تهديد داعش بجدية عالية"، موضحاً أن "التواصل مع طالبان مستمر، وأن واشنطن هدَّدتها بردّ حاسم إذا تعرّضت للأميركيين".

وأشار مستشار الأمن القومي إلى أنه لا يعتقد أن تنظيم "القاعدة في أفغانستان يمثّل تهديداً لواشنطن حالياً"، مؤكداً أن "الوضع في ​أفغانستان​ مأساوي، ونعمل على ​فتح طريق​ آمن للمدنيين، بمن فيهم الأفغان الذين عملوا معنا".

في سياق متّصل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيعقد اجتماعاً افتراضياً مع زعماء مجموعة السبع، يوم الثلاثاء المقبل.

وأوضحت ساكي أن الاجتماع "سيبحث في الوضع في أفغانستان، بما في ذلك تقديم مساعدات إنسانية إلى اللاجئين الأفغان".

وتتولى بريطانيا حالياً الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، التي تضم أيضاً الولايات المتحدة، إيطاليا، فرنسا، ألمانيا، اليابان وكندا.

يُذكَر أن طائرات من مختلف دول العالم شاركت، في الأيام الماضية، في إجلاء دبلوماسيين وأجانب وأفغان من مطار كابول، بينما حذّرت واشنطن مواطنيها من الذهاب إلى المطار والاقتراب من بواباته.

من جهته، قال مسؤول كبير في "طالبان"، اليوم الأحد، إن "الولايات المتحدة هي المسؤولة عن الفوضى في مطار كابول، بحيث يطالب آلاف الأفغان بإجلائهم".

ولفت أحد المسؤولين في الحركة، أمير خان متقي، إلى أن "أميركا، بكل قوتها ومنشآتها، فشلت في إحلال النظام في المطار"، مضيفاً أن "السلام والهدوء يسودان كل أنحاء البلاد، لكن هناك فوضى فقط في مطار كابول".

مع بدء الولايات المتحدة تطبيق خطة الانسحاب من أفغانستان، بدأت حركة "طالبان" تسيطر على كل المناطق الأفغانية، وتوجت ذلك بدخولها العاصمة كابول، واستقالة الرئيس أشرف غني ومغادرته البلاد. هذه الأحداث يتوقع أن يكون لها تداعيات كبيرة دولياً وإقليمياً.

اخترنا لك