صاحب ثالث أعلى حكم في سجون الاحتلال يدخل عامه الـ19

يدخل الأسير محمد أبو وردة عامه الـ19 في سجون الاحتلال، وقد انضم إلى صفوف كتائب القسام عام 1996، وقام بالتخطيط لتنفيذ 3 عمليات مع الأسير حسن سلامة ثأراً لاستشهاد يحيى عياش.

  • الأسير ابو وردة
    الأسير محمد أبو وردة

أنهى الأسير محمد أبو وردة، عامه الـ18 التوالي في سجون الاحتلال،ويدخل عامه الـ19 في سجون الاحتلال.

والأسير أبو وردة صاحب ثالث أعلى حكم في العالم بعد الأسرى عبد الله البرغوثي وإبراهيم حامد ومماثلاً لحكم الأسير حسن سلامة.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير أبو وردة في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2002، بتهمة الانتماء إلى كتائب القسام، والمسؤولية عن عدة عمليات استشهادية أدت إلى مقتل 45 إسرائيلياً، وقد أصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً يقضي بالسجن 48 مؤبد المكرر 48 مرة، ليكون حكمه ثاني أعلى حكم بعد الأسير عبد الله البرغوثي، والذي حكم عليه بالسجن لمدة 67 مؤبداً.

وانضم الأسير أبو وردة انضم إلى صفوف كتائب القسام أثناء دراسته في بداية انتفاضة الأقصى، بعد استشهاد القائد يحيى عياش عام 1996، وقام بالتخطيط مع الأسير حسن سلامة ثأراً لاستشهاد يحيى عياش بتنظيم الاستشهاديين الثلاثة:

1- عملية الرد الأولى والتي كانت في 25 شباط/ فبراير 1996 نفذها الاستشهادي مجدي محمد محمود أبو وردة من مخيم الفوار في مدينة القدس وأسفرت عن مقتل 26 إسرائيلياً وجرح العشرات، حيث قام بتفجير نفسه في حافلة ركاب، والتي كان دوري فيها هو تنظيم الإستشهادي وإيصاله إلى القائد حسن سلامة.

2- عملية الرد الثانية وفي نفس التاريخ نفذها الاستشهادي إبراهيم حسن سراحنة في مدينة عسقلان المحتلة وأسفرت عن مصرع إسرائيلي وجرح العشرات.

3- العملية الثالثة كانت بعد أسبوع من سابقاتها وفي نفس مدينة القدس ونفذها الاستشهادي رائد الشغنوبي، وأسفرت عن مصرع 18 إسرائيلي وجرح العشرات.

وتزوج الأسير أبو وردة في العام 2002 وعاش وزوجته حياة المطاردين، حيث مكث معها شهرين فقط، وله طفل واحد. وبقي مطارداً بعد اجتياح قوات الاحتلال لمدينة الخليل، وظل مطارداً 7 شهور أخرى، إلى أن تم اعتقاله عام 2002، وهو يقبع حالياً في سجن جلبوع. 

الأسير محمد يتمتع بمعنويات عالية رغم أنه محكوم بالمؤبد، ولا يزال يقارع الاحتلال من داخل سجنه، وقد شارك في كافة الإضرابات التي خاضها زملاءه الأسرى.

اخترنا لك