"صفقة الحبوب" في مهب الريح.. أنقرة لم تقدر خسائرها من انسحاب روسيا المحتمل
مصدر مطلع، يؤكد أنّ أنقرة لم تقيّم خسائرها بعد، لاحتمال انسحاب روسيا من "صفقة الحبوب"، ويلفت إلى أنّ تعليق الآلية سيؤثر في جميع المشاركين.
أفاد مصدر مطلع لوكالة "سبوتنيك" الروسية، بأن أنقرة لم تقيّم خسائرها بعد، من انسحاب روسيا المحتمل من "صفقة الحبوب"، مؤكداً أن تعليق الآلية سيؤثر في جميع المشاركين.
وقال المصدر رداً على سؤال عما إذا كانت أنقرة تعلم بالمخاطر التي قد تترتب على انسحاب روسيا المحتمل من "صفقة الحبوب": "لا يمكنني إعطاؤكم الأرقام الدقيقة، لم نقم بالحسابات بعد، لكنني متأكد من أن المحللين حددوا المخاطر".
وأضاف: "يمكن أن أقول، إن هناك فهماً واضحاً جداً بأن هذه النتيجة أي انسحاب روسيا من "صفقة الحبوب"، بطريقة أو بأخرى، ستؤثر في جميع المشاركين في السوق، وحتى زعزعة استقرارها. لا أحد يريد ذلك، نحن نواصل جهودنا في هذا السياق".
وأمس، أشار مصدر لـ "سبوتنيك"، مطلع على سير مفاوضات مبادرة "حبوب البحر الأسود"، إنّ الوضع الحالي بشأن صفقة الحبوب لا يبعث على التفاؤل بتمديد صلاحيتها بعد 17 تموز/يوليو الجاري.
وتُعَدّ "صفقة الحبوب" جزءاً لا يتجزأ من مجموعة اتفاقيات محددة لمدة ثلاثة أعوام، تنص على رفع الحظر عن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام "سويفت SWIFT"، واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار والخدمات.
اقرأ أيضاً: روسيا: 580 سفينة عبرت الممر البحري الآمن وفق صفقة الحبوب