• 

طالب وزير النقل في حكومة صنعاء، عبد الوهاب الدُّرة، بـ"فتح المطارات والموانئ والطرقات بصورةٍ دائمة ومستمرّة من دون تحديد فترة أو هدنة".

ودعا الدُّرة، خلال مؤتمر صحافي لوزارة النقل اليمنية، اليوم الأحد، حول العراقيل والصعوبات التي طرأت أمام قطاعاتها وهيئاتها خلال أيام الهدنة اليمنية، إلى "برمجة الرحلات الجوية المعتمدة بموجب الهدنة وإعطائها التصاريح في وقتٍ مبكر لتخصيص مساحة ثابتة للمرضى".

وأوضح أنّ "تحالف العدوان يطالب بتقديم كشوفات أسماء المسافرين قبل 48 ساعة من السفر مما يصعب الاستفادة منها من قبل الأهالي ولا سيما المرضى وكبار السن".

ولفت الدُّرة إلى أنّ "آلية مكتب المبعوث الأممي لاعتماد الرحلات الجوية ومنح التصاريح أدّت إلى تعثر تنفيذ الرحلات خلال الفترة الماضية"، مضيفاً: "لا نقبل باستمرارها".

وبيّن أنّه "لم تنفذ سوى 6 رحلات إلى العاصمة الأردنية ورحلة واحدة للقاهرة طوال الشهرين الماضيين من الهدنة"، مضيفاً: "جرى نقل 2424 راكباً من وإلى صنعاء وعمان والقاهرة خلال فترة الهدنة الماضية بينما بلغ احتياج المرضى للسفر للعلاج عشرات الآلاف والاف المغتربين والطلاب".

وطالب بـ"فتح ميناء الحديدة أمام سفن الحاويات والسماح للمستوردين بإدخال جميع البضائع والسلع"، داعياً لـ"استمرار دخول سفن المشتقات النفطية لتغطية احتياج المواطنين بكافّة أشكالها دون تحديد زمنٍ معين".

وأشار الدُّرة إلى أنّ حكومة صنعاء "وقّعت محضر اتفاق مع اللجنة الطبية العليا وهيئة الطيران المدني والخطوط الجوية اليمنية لتخصيص 30% من مقاعد الرحلات المقبلة للحالات المرضية".

وتتضمّن بنود اتفاق الهدنة "تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحُديدة، والسماح برحلتين جويتين من مطار صنعاء وإليه، كلَّ أسبوع"، إلاّ أنّ حكومة صنعاء أبدت انزعاجها مراراً لعدم تنفيذ الجانب السعودي لبنود الهدنة، وخصوصاً فتح المطار وعدم عرقلة دخول السفن. 

وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قبل أيام، الاتفاق على تمديد الهدنة لمدة شهرين إضافيين.