• 

كشف العميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطاني، أليستر كروك، أنّ الجيش الأوكراني يتخلّف عن الجيش الروسي في جميع النواحي، ما يثير شكوكاً في قدرة القوات الأوكرانية على شن هجوم مضاد.

وقال كروك إنّ "الجيش الأوكراني أدنى من الجيش الروسي من جميع النواحي، على الرغم من المساعدة الغربية، الأمر الذي يدعو إلى التشكيك في إمكانية شن هجوم مضاد من قبل الرئيس فولوديمير زيلينسكي".

وأضاف في حديث لقناة "Judging Freedom" في "يوتيوب" أنّ "الوضع تحوّل 180 درجة، وتعاني أوكرانيا من نقص في الذخيرة والمدافع، في حين أنّ روسيا لديها نظام لوجستي وفني شامل وقدرات صناعية وإمدادات، وكل ما تحتاج إليه قواتها لشن هجوم".

اقرأ أيضاً: بوتين: قدراتنا العسكرية تزداد بشكل دائم.. وحملتنا ستحقق أهدافها

ووفقاً لضابط المخابرات، فإنّ القوات المسلحة الأوكرانية "لديها 50 ألف جندي مدرب فقط، في حين أنّ الجيش الروسي لديه أكثر من ذلك بمرات".

وفي وقتٍ سابق، أكّد المستشار السابق لدى وزير الدفاع الأميركي دوغلاس ماكغريغور، أنّ الرئيس الأوكراني "يعتزم جرّ الولايات المتحدة إلى صراع عسكري مع روسيا".

وقال ماكغريغور في بثّ نشر في قناته في "يوتيوب": "لقد فقد الأوكرانيون أكثر من 300 ألف جندي قتيل. إنّ خسائرهم لا يمكن تعويضها".

اقرأ أيضاً: مذكرات جندي أوكراني: كأنّنا جِرَاء في صندوق

ورأت صحيفة "فورين بوليسي"، في وقتٍ سابق، أنّ الردع الأميركي حيال روسيا في أوكرانيا قد فشل، رغم تزويد حلفاء كييف الغربيين الجيش الأوكراني بصواريخ "جافلين" و"ستينغر" ومدفعية صاروخية، ومؤخراً، بالدبابات الحديثة.

كذلك، تحدثت وسائل إعلام غربية عن أنّ الهبات العسكرية الغربية لأوكرانيا مرهقة وغير فعّالة. 

وسبق أن قالت المشرّعة الأوكرانية، ساشا أوستينوفا، إنّ "أوكرانيا كانت تأمل في بدء الهجوم في نيسان/أبريل الماضي، لكنّ نقص الأسلحة دفع موعد الإطلاق إلى أجل غير مسمى". 

وأشارت أوستينوفا إلى أنّ الجيش الأميركي "قدّم أقل بكثير مما طلبه فاليري زالوغني، كبير الجنرالات الأوكراني". 

ووفقاً لصحيفة ـ"فورين بوليسي"، فإنّ "صوت الإحباط  يتردد من كييف"، إذ قال أوليكسي دانيلوف، وزير الأمن القومي ومجلس الدفاع الأوكراني، إنّ "أوكرانيا محبطة من بعض الحلفاء الذين يعدون بشيء ويفعلون شيئاً مختلفاً تماماً".

وبشأن ضعف القوات المسلحة الأوكرانية، كانت مجلة "نيوزويك" الأميركية، نقلت عن جندي أميركي يقاتل في صفوف الفيلق الدولي الأوكراني، أنّ "متوسط ​​العمر المتوقع للجندي الأوكراني على الخطوط الأمامية في باخموت لا يتجاوز 4 ساعات". 

ووفقاً للجندي السابق في البحرية الأميركية تروي أوفنبيكر، فإنّ "باخموت يُطلق عليها اسم "مفرمة اللحم" بسبب المشاهد المروعة"، واصفاً القتال بـ "الفوضى".

اقرأ أيضاً: بين "جوع الذخيرة" وخدعة الحرب التباساتٌ كثيرة