• 

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة، إلى 37 ألفاً و718 شهيداً، و86 ألفاً و377 جريحاً، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.

ورصدت الوزارة في تقريرها، اليوم الأربعاء، أنّ الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات، وصل منها إلى المستشفيات 60 شهيداً و140 مصاباً، خلال الساعات الـ 24 الماضية.

من جهته، أفاد مراسل الميادين، بوصول عددٍ من الجرحى إلى مجمع ناصر الطبي، من جراء قصف مدفعي استهدف المناطق الشرقية في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وبيّن مراسلنا أنّ القصف المدفعي الإسرائيلي، تجدد شمالي غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما أكّد ارتقاء 9 شهداء من جراء استهداف الاحتلال عدداً من الشقق السكنية غربي المخيم.

المجاعة تتفاقم

في غضون ذلك، أكّد الهلال الأحمر في قطاع غزة، أنّ الآلاف من سكان القطاع يواجهون خطر المجاعة. 

وطالب الهلال الأحمر بفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى جميع مناطق غزة، وخاصة إلى الشمال، حيث توجد مجاعة حقيقية. 

وفي هذا الإطار، قال مراسل الميادين إنّ "معظم المواد الغذائية نفدت من شمال قطاع غزة، ما يهدّد بمجاعة حقيقيّة". 

"استشهاد طفلة بسبب الجوع ونقص التغدية في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع #غزة"

مراسل #الميادين شمال قطاع غزة محمود العوضية #فلسطين_المحتلة #طوفان_الاقصى @MahmoudAwadia pic.twitter.com/TmBnuG9jGk

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 26, 2024

وأمس، حذّر تقرير دولي من استمرار المخاطر العالية لحدوث مجاعة في أنحاء قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أنّ نحو 96% من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، متوقعاً استمرار هذا الوضع حتى أيلول/سبتمبر 2024.

وذكر تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، أنّ كل قطاع غزة، يُصنف بأنّه" في حالة طوارئ"، وهي المرحلة الرابعة من التصنيف التي تسبق المجاعة.

اقرأ أيضاً: الإعلام الحكومي في غزة يستغيث: التجويع يتفاقم برعاية أميركية.. والرصيف العائم أكذوبة