فرقاطة روسية مجهزة بصواريخ "تسيركون" فرط الصوتية تدخل ميناء تشابهار الإيراني

الفرقاطة "الأميرال غورشكوف" الروسية المجهزة بصواريخ تسيركون فرط الصوتية تدخل ميناء "تشابهار" في إيران في مهمة عمل.

  • الفرقاطة
    الفرقاطة "أميرال أسطول الاتحاد السوفياتي غورشكوف"

دخلت الفرقاطة "الأميرال غورشكوف"، المجهزة بصواريخ "تسيركون" فرط الصوتية، ميناء "تشابهار" في إيران، حسبما أفاد الأسطول الشمالي الروسي.

وأوضح الأسطول أنّ "الفرقاطة أميرال أسطول الاتحاد السوفيتي غورشكوف، دخلت ميناء تشابهار الإيراني في مهمة عمل بعد انتهاء الجزء البحري من التمرين لتلخيص نتائج العمل المشترك في البحر، وللتزوّد بالمياه العذبة والإمدادات الغذائية".

وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأنّ "الفرقاطة الأميرال غورشكوف التي دخلت الميناء الإيراني مزودة بصواريخ تسيركون فرط الصوتية". 

يُشار إلى أنّ صاروخ "تسيركون" فرط الصوتي يُعدّ أول صاروخ مجنّح تفوق سرعته سرعة الصوت في العالم، قادر على القيام بالتحليق الديناميكي الهوائي المستمر، مع المناورة في طبقات كثيفة من الغلاف الجوي، باستخدام وقود محرّكه الخاص خلال كل مسار تحليقه.

وتصل السرعة القصوى لهذا الصاروخ إلى حوالي 9 أضعاف سرعة الصوت (حوالي 2,65 كيلو متر في الثانية على ارتفاع 20 كيلو متراً، أو أكثر من 10 آلاف كيلو متر في الساعة)، فيما يبلغ مدى تحليقه 1000 كيلو متر.

وبحسب الدفاع الروسية، فقد شاركت الفرقاطة "الأميرال غورشكوف" في تمرين ثلاثي للاتحاد الروسي والصين وإيران في بحر العرب. 

وانطلقت الفرقاطة "الأميرال غوررشكوف" في 4 كانون الثاني/يناير في رحلة بحرية عبر المحيطين الأطلسي والهندي، وكذلك البحر الأبيض المتوسط.

وووفقاً للجيش الروسي، فإنّ الفرقاطة "الأميرال غورشكوف" ترافقها في الحملة البحرية الناقلة "كاما".

وفي السياق، أشار مدير مكتب الميادين في موسكو إلى أنّ "القوات الروسية اغتنمت العديد من الأسلحة الغربية خلال عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وقد سلّمت إيران نماذج عن هذه الأسلحة الغربية التي غنِمتها". 

ويأتي ذلك في وقت اختتمت سفن حربية تابعة لروسيا والصين وإيران مناورات مشتركة تحت عنوان "حزام الأمن البحري - 2023"، في خليج عُمان، الذي يربط بحر العرب والمحيط الهندي بمضيق هرمز والخليج، ويتوسط باكستان وإيران والإمارات وعُمان.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن بحرية الجيش الإيراني اختتمت مناوراتها إلى جانب نظيرتيها الروسية والصينية، باستعراض جميع القطع البحرية التي حضرت بعد أداء مهامها بكفاءة، وتم اختبار جاهزيتهم لأي طارئ شمال المحيط الهندي".

وقال الأدميرال شهرام إيراني في نهاية المناورات الثلاثية المشتركة "كان هناك تنسيق جيد جداً بين الوحدات المشاركة في هذه المناورات، ونُفّذت التدريبات والتكتيكات التي تم التنبؤ بها بكفاءة وبأفضل طريقة ممكنة".

وسبق أن أجرت الدول الثلاث مناورات مشتركة العام الفائت وعام 2019.

اخترنا لك