فرنسا: سنزوّد أوكرانيا بدفعة جديدة من مدافع "سيزار"

وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، يعلن عزم فرنسا تزويد أوكرانيا بالدفعة الثانية من مدافع سيزار، ذات عيار 155 ميليمتراً ومدى يصل إلى 40 كيلو متراً، المثبّتة على شاحنات.

  • مدافع سيزار هي شاحنة مجهزة بنظام مدفعية هاوتزر ذاتية الحركة
    مدافع سيزار هي شاحنة مجهزة بنظام مدفعية هاوتزر ذاتية الحركة

أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيبستيان لوكورنو، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستزوّد أوكرانيا بـ12 مدفعاً إضافياً من نوع "سيزار"، تُضاف إلى دفعة أولى تتكون من 18 قطعة سبق وسلمتها باريس إلى كييف.

وقال لوكورنو خلال مؤتمر صحافي مع وزير دفاع أوكرانيا أليكسي ريزنيكوف، إن هذه المدافع متوسطة المدى سيتم تمويلها في إطار صندوق الدعم الفرنسي البالغة قيمته 200 مليون يورو، والذي تمّ إنشاؤه لدعم أوكرانيا.

وأوضح وزير الدفاع الفرنسي أن الدفعة الجديدة من مدافع الهاوتزر سيتم تسليمها في الأسابيع المقبلة، بالاتفاق مع كييف. 

وأضاف أن فرنسا تعتزم إرسال مجموعة من 150 عسكرياً إلى بولندا، لتدريب 600 عسكري أوكراني شهرياً.

يُشار إلى أن مدافع "سيزار" هي إحدى منظومات المدفعية متوسطة المدى، بعيار 155 ملم، ومثبّتة على شاحنات، يُمكنها إصابة أهدافها على مسافات تصل إلى 40 كيلو متراً أي ما يُعادل 25 ميلاً، ويمكنها تغيير مكانها قبل تحديد موقعها.

وسلّمت فرنسا، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، عدداً من راجمات الصواريخ، وبطّاريات صواريخ "كروتال" إلى أوكرانيا، كما تعهّدت بمواصلة إمدادها بالأسلحة في مطلع العام 2023.

كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الاثنين، أنه لا يستبعد إمكانية تسليم مقاتلات إلى أوكرانيا.

وأكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن "أي أسلحة غربية جديدة ستصل إلى كييف، ستكون هدفاً مشروعاً للجيش الروسي".

وكانت أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن "أي أسلحة غربية جديدة ستصل إلى كييف، ستكون هدفاً مشروعاً للجيش الروسي".

يُذكر أن روسيا كانت قد أرسلت مذكرةً إلى جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بسبب مواصلة إمداد أوكرانيا بالأسلحة، تؤكد فيها أنّ أيّ شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً للجيش الروسي.

اقرأ أيضاً: فرنسا تعتزم تسليم أوكرانيا مركبات قتالية مدرّعة الشهر المقبل

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك