قائد سابق في "جيش" الاحتلال: اغتيال هنية لن يغيّر مجريات المعركة لمصلحة "إسرائيل"

قائد سابق في "الجيش" الإسرائيلي يقول إنّه "ما دام لا توجد إعادة للأسرى، ولا توجد صفقة، ولا وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، فلا يمكن عمل شيء من أجل التقدم إلى الأمام".

  • أطفال يرفعون صورة للشهيد القائد إسماعيل هنية أمام منزله المدمر في قطاع غزة عقب استشهاده (وكالة الأناضول)
    أطفال يرفعون صورة للشهيد القائد إسماعيل هنية أمام منزله المدمر في قطاع غزة عقب استشهاده (وكالة الأناضول)

قال القائد السابق للمنطقة الوسطى في "جيش" الاحتلال، غادي شمني، إنّ "اغتيال هنية لن يغيّر مجريات المعركة لمصلحة الجيش الإسرائيلي"، مؤكداً أنّ "إسرائيل تعمل من دون استراتيجية، وبلا رؤية سياسية، وبلا قيادة".

وأكد شمني أنه "ما دام لا وجود لإعادة الأسرى، ولا توجد صفقة، ولا وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، فلا يمكن عمل شيء من أجل التقدم إلى الأمام".

وفي نقدٍ بالغ للحكومة الإسرائيلية، قال شمني إن "لدينا سائقاً وراء المقود. لو كان فعلاً سائق أوتوبيس لكان تمَّ سحب رخصة السوق منه، وهذا هو الوضع اليوم". 

وفي السياق، أشارت مجلة "فورين أفيرز" الأميركية، أمس، إلى أنّ "إسرائيل" تغامر من دون أي استراتيجية سياسية، ومن غير المرجح أن يؤدي منح الثقة للقوة العسكرية إلى استعادة الردع.

واستبعدت المجلّة، أيضاً، أن يردع ذلك أعضاء محور المقاومة، الذين توقعت أن يضاعفوا جهودهم عبر وسائل غير متوقعة، ويفاجئوا "إسرائيل" مرة أخرى.

وأكدت أن إنهاء الحرب في غزة من شأنه أن يساعد على الحدّ من التهديدات الهائلة التي تواجهها "إسرائيل" الآن، مستبعدةً أن تؤدي الجولة الحالية من التصعيد إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، أو إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين.

اقرأ ايضاً: "سي أن أن": بينما يحتفل نتنياهو بـ"إنجازاته".. الإسرائيليون خائفون وينتظرون الرد

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك