قائد ميداني للميادين: المقاومة أجبرت الاحتلال على الانسحاب جزئياً من محيط مستوصف الزيتون

قائد ميداني في قطاع غزّة يكشف للميادين أنّ المقاومة استهدفت، خلال اليومين الماضيين، القوات الإسرائيلية التي كانت متموضعة في محيط مستوصف الزيتون بقذائف الهاون والصواريخ المضادة للدروع.

  • حي الزيتون
    حي الزيتون في قطاع غزّة (الإعلام العسكري لكتائب القسّام)

أفاد قائد ميداني في قطاع غزّة، اليوم السبت، بأنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي انسحب بشكلٍ جزئي من محيط مستوصف الزيتون بعد معارك عنيفة مع المقاومة جنوبي مدينة غزّة.

وقال القائد الميداني في تصريحاتٍ للميادين إنّ "المقاومة استهدفت في اليومين الماضيين، القوات التي كانت متموضعة في محيط مستوصف الزيتون بقذائف الهاون والصواريخ المُضادة للدروع".

وأشار المصدر إلى أنّ "دبابات الاحتلال أعادت انتشارها قرب مفترق دولة عند شارع صلاح الدين جنوب الحي"، مردفاً أنّ "القصف المدفعي والجوي لا يزال مُستمراً على أكثر من محور في حي الزيتون".

وشدد القائد الميداني على أنّ "هناك دماراً واسعاً في المنطقة المحيطة في شارع المدارس في دير البلح وسط قطاع غزّة".

وفي وقتٍ سابق من اليوم، أشار قائد ميداني في المقاومة إلى أنّ "جيش" الاحتلال حوّل مستوصف الزيتون إلى مقرّ قيادة وسيطرة، كما قام بتدمير المنازل القريبة منه.

وبشأن الخطّة الإسرائيلية للدخول إلى حي الزيتون في مدينة غزّة، قال الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، أمس الجمعة، إنّ الاحتلال لا يملك أي أهداف تعبوية أو عملانية حقيقية للدخول إلى حي الزيتون، أو المناطق الأخرى التي دخلها في غزّة.

وأضاف الدالي أنّ الاحتلال أراد من خلال هذا التقدّم المحدود في حي الزيتون، إشباع غريزة اليمين المتطرف في حكومة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ما يثبت أنّ للمقاومة اليد العليا في كل منطقة من مناطق قطاع غزّة.

اقرأ أيضاً: الزيتون من جديد.. ماذا يجري في أكبر أحياء مدينة غزة!

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك