قوات الأمن النيجيرية تنتشر والحكومة تعرض الحوار مع اقتراب الاحتجاجات

قوات الأمن النيجيرية تنتشر في المدن الكبرى، والحكومة تقول إنها منفتحة على الحوار قبل الاحتجاجات المقررة اليوم الخميس.

  • دورة تابعة لقوات الأمن النيجيرية
    دورة تابعة لقوات الأمن النيجيرية

أفادت وكالة "رويترز"، بأن قوات الأمن النيجيرية، انتشرت في المدن الكبرى. وقالت الحكومة إنها منفتحة على الحوار قبل الاحتجاجات المقررة، اليوم الخميس، احتجاجاً على ارتفاع تكاليف المعيشة وسوء الإدارة التي تخشى السلطات أن تتحول إلى أعمال عنف.

وبعد توليه منصبه قبل أكثر من عام، قام الرئيس، بولا تينوبو، برفع بعض الدعم عن الوقود، وخفض قيمة العملة النيجيرية، ثم رفع تعريفة الكهرباء، وهي خطوات أدت إلى ارتفاع التضخم إلى ما يزيد عن 34% ، مما أدى إلى تآكل المداخيل.

ويعاني النيجيريون أيضاً من انعدام الأمن على نطاق واسع، ما أضر بالقطاع الزراعي، في حين تقوم العصابات المسلحة باختطاف السكان وأطفال المدارس للحصول على فدية في الشمال.

ويدعو المواطنون النيجيريون عبر وسائل التواصل، للمطالبة بإعادة دعم البنزين والكهرباء، والتعليم الابتدائي والثانوي المجاني، ووضع حد لانعدام الأمن، من بين مطالب أخرى، على غرار ما يجري في جارتها كينيا.

وقال المسؤول الحكومي، جورج أكومي، إن الاحتجاجات قد تتسلل إلى الداخل وتتحول إلى العنف، مؤكداً أنه "نحن نفضل الحوار ونحن مستعدون للحوار" دون أن يوضح ما إذا كانت الحكومة على اتصال بمنظمي الاحتجاجات.

وأضاف أن "نيجيريا في مرحلة تقدم والأمور ستتحسن قريباً".

وفي العاصمة أبوجا والمركز التجاري لاجوس ومدينة كانو الشمالية، انتشر أفراد الشرطة المسلحون على الطرق الرئيسية وأقاموا نقاط تفتيش أمنية وفتشوا السيارات.

وكانت الشرطة أقفلت الساحة الرئيسية في أبوجا التي خطط المتظاهرون لاستخدامها، في حين توقفت المركبات العسكرية بالقرب منها. كما أمرت المحكمة باحتجاز المتظاهرين في لاغوس في مكانين على مشارف المدينة.

اقرأ أيضاً: "نيجيريا: وجود مرتزقة أجانب يؤكد التخطيط المسبق لاحتجاجات أغسطس"

اخترنا لك