لافروف: واشنطن تدعم تطبيق "اتفاقية مينسك" لحل الأزمة الأوكرانية

وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يقول إنه، خلال لقائه المسؤولين والاستخبارات الأميركية، وفي أثناء لقاء الرئيسين الروسي والأميركي في جنيف، فإن الرئيس الأميركي كان يؤكد دائماً ضرورة تطبيق "اتفاقية مينسك".

  • لافروف دعا واشنطن إلى ضرورة إقناع القيادة الأوكرانية بضرورة التمسك باتفاقية مينسك
    لافروف دعا واشنطن إلى ضرورة إقناع القيادة الأوكرانية بضرورة التمسك باتفاقية مينسك

كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، وكبار المسؤولين الأميركيين أكّدوا للقادة الروس "أهمية تطبيق اتفاقية مينسك بشأن حل النزاع في جنوبي شرقي أوكرانيا".

وقال لافروف، خلال مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، إنه "خلال اللقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن في جنيف، وفي أثناء زيارتي نائبة وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية روبرت بيرنز، وفي اتصالاتهما بالقادة الروس، كان بايدن ومساعدوه يؤكدون، على نحو صريح، ضرورة تطبيق اتفاقية مينسك، بما في ذلك الوضع القانوني الخاص بإقليم دونباس".

ودعا لافروف الولايات المتحدة إلى "إقناع القيادة الأوكرانية بضرورة التمسك باتفاقية مينسك التي يجب احترامها"، مؤكداً أنّ ذلك "يمكن أن يساعد على تسهيل تسوية الأزمة الأوكرانية".

وحذّر وزير الخارجية الروسي، في شهر نيسان/أبريل الماضي، خلال مقابلة مع "القناة الأولى" الروسية، من أنّ "محاولات إشعال حرب جديدة في منطقة دونباس الأوكرانية ستدمّر هذا البلد".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، آنذاك، إنه "لا يمكننا أن نتجاهل الاعتداء الروسي على أوكرانيا، ونعرف أن هناك تقارير عن تحركات عسكرية روسية، وسنتحدث عن مخاوفنا بشأن تلك الأنشطة".

يُذكَر أنّ "اتفاقية مينسك" بشأن الأزمة الأوكرانية تتألف من 13 بنداً، أوّلها وقف إطلاق النار في دانيتسك ولوغانسك، والتقيد بذلك بصورة صارمة".
 كما نصّ الاتفاق على "سحب الجانبين جميعَ الأسلحة الثقيلة، بهدف إنشاء منطقة أمنية عازلة، مسافةً متساوية من خط الفصل الحالي بالنسبة إلى القوات الأوكرانية، ومن خط الفصل الذي حُدّد في أيلول/سبتمبر بالنسبة إلى قوات دونباس".

اخترنا لك