لبنان: بالكاتيوشا والبركان.. المقاومة الإسلامية تستهدف مواقع الاحتلال ومستوطناته

مواقع الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة مجدَّداً تحت نيران المقاومة الإسلامية في لبنان، رداً على الاعتداء على قرى الجنوب اللبناني، ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني، وإسناداًَ لمقاومته.

  • حريق ضخم في الجليل الغربي جراء سقوط صواريخ المقاومة من لبنان (إعلام إسرائيلي)
    حريق ضخم في الجليل الغربي من جراء سقوط صواريخ المقاومة من لبنان (إعلام إسرائيلي)

استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - في إطار ردها على الاعتداءات على قرى الجنوب اللبناني، ودعماً وإسناداً للمقاومة في قطاع غزة، مستوطنتي "غورن" و"شلومي"، بصواريخ البركان والكاتيوشا.

وبذلك، تكون المقاومة في لبنان تسجل، للمرة الأولى منذ بدء الحرب، استخدام صواريخ البركان في استهداف المستوطنات.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حريق ضخم في منطقة الجليل الغربي، من جراء صلية الصواريخ الأخيرة من لبنان.

واستهدفت المقاومة، أيضاً، تجمعاً لجنود ‏العدو، في محيط موقع جل العلام، بالأسلحة الصاروخية.

وأعلنت المقاومة الإسلامية، عصر اليوم، استهدافها موقع ‏السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وتحقيقها إصابات مباشرة. وتم قصف "موقع ‏الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية"، محققةً إصابة مباشرة، بحسب بيانها.

وفي وقت سابق، اليوم، أعلنت المقاومة استهداف مستوطنتي "غورن" و"شلومي" بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، رداً على مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طير حرفا والطواقم الطبية، بالإضافة إلى استهدافها قيادة كتيبة "ليمان" المستحدث ‏بالقذائف المدفعية.

وكان الاحتلال الإسرائيلي اعتدى، مساء أمس، على بلدتي الناقورة وطير حرفا، في جنوبي لبنان، مستهدفاً المدنيين والطواقم الطبية، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء شهداء وعدد من الجرحى.

اقرأ أيضاً: قراءة في قواعد الصراع على جبهة "إسرائيل" الشمالية

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك