لبنان: جنبلاط يؤكد الوقوف إلى جانب حزب الله في حال قرر دخول الحرب

الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يصرّح بأنّه سيقف إلى جانب كل من يتعرض للاعتداء من طرف الاحتلال الإسرائيلي.

  • الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط
    الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط

أكّد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، اليوم الأربعاء، أنّه سيقف إلى جانب حزب الله وجنوب لبنان في حال قرر الدخول في الحرب. 

وأضاف جنبلاط، في تصريحات لقناة "LBC" اللبنانية: "نقف إلى جانب كل من يتعرض للاعتداء من طرف إسرائيل". 

يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان التصدّي لاعتداءات الاحتلال على جنوبي البلاد، إذ ردّت المقاومة الإسلامية - حزب الله، بشكل حازم على هذه الاعتداءات من خلال استهداف مجاهديها موقع "الجرداح" الصهيوني في مقابل منطقة الضهيرة. 

كما  استهدف حزب الله أمس ملالة إسرائيلية من نوع "زيلدا" عند موقع ‏الصدح غرب بلدة صلحا بصاروخين موجّهين، وأيضاً أصاب آلية عسكرية إسرائيلية بصواريخ موجّهة  في مستوطنة "أفيفيم" في مقابل مارون الراس.  

وفي وقتٍ سابق، أكّد جنبلاط، في تصريحات للميادين، أنّ "المعركة اليوم هي بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي".

كما دعا إلى فتح معبر رفح لإراحة الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أنّ "رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لن يغيّر شيئاً".

وقال جنبلاط إنّه إذا أرادت "إسرائيل" محو غزة فسندخل في المجهول والشعب الفلسطيني جبار، مشيراً إلى أنّ "المعركة في بدايتها". 

وأضاف أنّه "يجب أن يكون هناك موقف عربي واحد يدعو إلى رفع الاحتلال"، قائلاً: "نملك إمكانات هائلة في العالم العربي لمساعدة فلسطين، ولا حاجة لنا لحفنة مساعدات الغرب العنصري".

وسبق أن صرّح جنبلاط بأنّ إدانة فرنسا وبريطانيا وأوروبا عملية حركة حماس (طوفان الأقصى) تُمثّل نقطة عارٍ جديدة في سجلّهم  الأسود.

وشدّد جنبلاط على أنّ فلسطين والقدس ستبقيان للعرب والمسلمين، مضيفاً أنّه "في الأيام الصعبة يقع الفرز، والدول التي تدّعي الحضارة واحترام حقوق الإنسان تعود إلى جذورها الاستعمارية، فتاريخها مُلطّخ بدم الأبرياء من الجزائر إلى سائر الشعوب العربية". 

هذا وتواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنّ مئات الغارات على قطاع غزّة بشكلٍ مُتلاحق وعنيف، استهدفت فيها أبراجاً وبناياتٍ سكنية ومنشآت مدنية وخدمية، مُحدثة دماراً كبيراً في الممتلكات والبنية التحتية، وموقعة شهداء وإصابات معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.

بدورها، فإنّ المقاومة في فلسطين مستمرة في ردّها على الاعتداءات الإسرائيلية، وقد أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إطلاق رشقات صاروخية كبيرة عند "تاسعة البهاء" مساء اليوم الأربعاء، استهدفت "تل أبيب" وعسقلان و"سديروت"، رداً على المجازر واستهداف البيوت المدنية. 

اقرأ أيضاً: خامس أيام "طوفان الأقصى".. "إسرائيل" في مرمى صواريخ المقاومة وقتلاها إلى ارتفاع

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك