تستعد بريطانيا، اليوم الثلاثاء، للإعلان عن خطط لتحسين الاستعداد القتالي لجيشها، بما في ذلك إنفاق 2.5 مليار جنيه إسترليني (3.3 مليار دولار) لتعزيز مخزوناته من الذخيرة، كجزء من إستراتيجية دفاعية متجددة، تستلهم من الحرب في أوكرانيا، وتهدف إلى زيادة ضخمة للمخزونات، وتخفيف تحركات القوات المسلحة البريطانية.

وبحسب "فايننشال تايمز" فإن الاستراتيجية، التي سيتم الكشف عنها اليوم في البرلمان، هي المساهمة العسكرية في المراجعة المتكاملة المجددة، لـ "داونينغ ستريت" للدفاع والأمن والسياسة الخارجية، وتحدد خطط بريطانيا لمواجهة روسيا، فضلاً عن التهديد الصيني المتزايد.

وبالإضافة إلى الزيادة في إمدادات الأسلحة، تركز، ما تسمى، بورقة القيادة الدفاعية، على القدرات الرقمية، لتعزيز العمليات المشتركة، عن طريق القوات البرية والبحرية والجوية والسيبرانية والفضائية.

ولا تقدم الورقة الإستراتيجية، التي نشرتها وزارة الدفاع، المزيد من التخفيضات على عديد القوات المسلحة، والتي هي في أدنى مستوى لها منذ القرن التاسع عشر.

كما أنها لا تضيف أو تقطع أي برامج معدات رئيسية، على النحو المنصوص عليه في ورقة قيادة الدفاع الأخيرة، التي نُشرت في عام 2021 .

بدلاً من ذلك، تهدف الورقة إلى جعل الأفراد العسكريين البريطانيين، والمعدات الموجودة أكثر فتكاً، من خلال تحسين الخدمات اللوجستية، ومخزونات الذخيرة الكبيرة، وتطبيق التقنيات الموجود بكفاءة أعلى.

اقرأ أيضاً: جنرال أميركي يحذر الدفاع البريطانية: جيشكم لم يعد قوة قتالية عالية المستوى