لوغانسك ودونيتسك تطلبان الدعم الروسي لمواجهة الاعتداءات الأوكرانية

بسبب هجومات الجيش الأوكراني وتفاقم الأوضاع رئيسا جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك يناشدان الرئيس الروسي صدّ العدوان الأوكراني ويطالبان بحماية المدنيين.

  • لوغانسك ودونيتسك تطلبان الدعم الروسي لمواجهة الاعتداءات الأوكرانية
    لوغانسك ودونيتسك تطلبان الدعم الروسي لمواجهة الاعتداءات الأوكرانية

أفادت وسائل إعلام محلية بأنّ الجيش الأوكراني هاجم في آن واحد مواقع لقوات جمهورية لوغانسك عبر محاور عديدة في خطوط التماس.

ويأتي الهجوم تزامناً مع طلب رئيسي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المساعدة في صد عدوان القوات الأوكرانية على المنطقتين، وفق المتحدث الصحافي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف.

وقال بيسكوف إنّ "الرئيس بوتين تلقّى رسائل من قادة الجمهوريتين بالنيابة عن شعبيهم، يعبرون مرّة أخرى عن الامتنان لرئيس روسيا على الاعتراف بدولتيهم".

وأضاف بيسكوف: "تؤكد المناشدات أنه في الوقت الحاضر، وبسبب تفاقم الأوضاع والتهديدات من كييف، يضطر مواطنو الجمهوريتين إلى مغادرة منازلهم، ويستمر إجلاؤهم إلى روسيا، وأسوأ ما في الأمر موت السكان المدنيين، بمن فيهم الأطفال. إنّ أفعال نظام كييف تشهد على عدم الاستعداد لوقف الحرب، حيث تواصل كييف تعزيز وجودها العسكري على خط الاتصال، بينما تتلقّى دعماً شاملاً من الولايات المتحدة الأميركيّة والدول الغربية الأخرى".

وتابع بيسكوف: "بالنظر إلى ما تقدّم في ما يتعلّق بالوضع الحالي، وكذلك من أجل منع وقوع كارثة إنسانيّة، على أساس المادتين 3 و 4 من معاهدتي الصداقة والتعاون والتعاضد مع روسيا، يُطلب من رئيس روسيا المساعدة في صد عدوان القوات المسلحة والتشكيلات الأوكرانية".

يذكر أنّ الطوارئ الروسية قد أعلنت في وقت سابق اليوم إجلاء أكثر من 95 ألف شخص من جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك إلى روسيا، بعد تواتر الهجمات الأوكرانيّة التي تسبّبت في مقتل مدنيين و استخدام  قوات الأمن قذائف الهاون المحظورة في اتفاقية مينسك.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك