ماكرون يطالب الصين بدور وساطة أكبر في الملف الأوكراني

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يناقش مع نظيره الصيني شي جين بينغ الوضع في أوكرانيا، ويدعو بكين إلى أداء دور وساطة أكبر لحل الأزمة.

  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الصيني شي جين بينغ - اندونيسيا
    الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الصيني شي جين بينغ - اندونيسيا

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، عن أمله في أن تؤدي الصين "دور وساطة أكبر" في الملف الأوكراني.

وقال ماكرون أمام الصحافة في ختام قمّة مجموعة العشرين في إندونيسيا إنّ "الصين يمكن أن تلعب إلى جانبنا دور وساطة أكبر في الأشهر المقبلة".

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنّه ناقش مع الرئيس الصيني شي جين بينغ زيارة محتملة للصين مطلع عام 2023.

وصرَح الرئيس الصيني، أمس الثلاثاء، في اجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي، بأنّ الصين مع وقف إطلاق النار في أوكرانيا وبدء مفاوضات السلام، داعياً المجتمع الدولي إلى تهيئة الظروف لذلك.

وذكر تلفزيون الصين المركزي أنّ الطرفين تبادلا وجهات النظر بشأن الوضع في أوكرانيا.

وشدد شي جين بينغ على أنّ موقف الصين من الأزمة الأوكرانية "ثابت وواضح"، فهي تؤيد "وقف إطلاق النار، ووقف العمليات العسكرية، وبدء مفاوضات السلام".

من جانبه، صرّح وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمس الثلاثاء، خلال اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على هامش قمة مجموعة الـ20، بأنّ الصين مستعدّة للعمل مع روسيا، لتعزيز التعددية القطبية في العالم.

اقرأ أيضاً: روسيا والصّين.. تحالف الضرورة

وبدأت قمة الـ20 أعمالها في منتجع نوسا دوا في جزيرة بالي في إندونيسيا، صباح الثلاثاء، حيث تناولت عدداً من الملفات، أبرزها الأمن الغذائي العالمي وأمن الطاقة والأزمة الأوكرانية.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك