محافظ خوزستان: اعتقال 11 شخصاً مرتبطاً بهجوم إيذه الإرهابي

محافظ خوزستان، صادق خليليان، يعلن اعتقال 11 شخصاً مرتبطاً بهجوم إيذه الإرهابي، ويشير إلى أنّه سيجري الكشف عن هوية جميع العناصر الضالعين في الهجوم.

  • محافظ خوزستان: اعتقال 11 شخصاً مرتبطاً بهجوم إيذه الإرهابي
    محافظ خوزستان: اعتقال 11 شخصاً مرتبطاً بهجوم إيذه الإرهابي

أعلن محافظ خوزستان صادق خليليان، اليوم الجمعة، اعتقال عدد من المتورطين في هجوم إيذه الإرهابي الذي أدّى إلى استشهاد عدد من المواطنين، مضيفاً أنّه جرى الإمساك بخيوط جيدة عن المتورطين في الحادث الإرهابي.

وأفاد خليليان بـ"اعتقال 11 شخصاً شاركوا في قتل شهداء الحادث الإرهابي في إيذه، وهم يخضعون للتحقيق الآن"، مشيراً إلى أنّ "أحد المعتقلين كان يحاول الهرب من الحدود شمال غربي البلاد نحو أوروبا بهدف الوصول إلى فرنسا أو ألمانيا".

وأعلن أنّه "جرى الكشف عن هوية جميع العناصر الضالعين في هذا الاعتداء الإرهابي الأعمى"، مؤكّداً "الكشف عن الشبكات جميعاً التي خطّطت لهذا الحادث الإرهابي، واعتقال أفرادها وإنزال العقاب بحقهم".

ولفت محافظ خوزستان إلى أنّه "سيجري الكشف كذلك عن العناصر الضالعة وراء هذا الحادث المر، من خلال بث السموم الإعلامية من خارج البلاد، وسيُعلم لاحقاً الشعب الإيراني الشريف بمزيد من المعلومات".

وفي وقتٍ سابق اليوم، شيّعت مجموعات مختلفة من شرائح المواطنين والمسؤولين في محافظة خوزستان بجنوب غربي إيران، شهداء حادث إيذه الإرهابي.

وأقيمت مراسم تشييع الشهداء بحضور حشد من جميع أطياف الشعب الإيراني في المدينة من ساحة "الولاية" لتتجه نحو مزار الشهداء.

وطالب المشيّعون الأجهزة الأمنية والقضائية في البلاد بملاحقة المتورطين في الحادث واعتقالهم ومعاقبتهم واتخاذ إجراءات حاسمة بحق العناصر الإرهابية ومزعزعي الأمن و مثيري الشغب.

يذكر أنّ مجموعتين من المسلحين تستخدمان دراجتين ناريتين، أقدمتا قبل يومين، على إطلاق النار مباشرةً على مواطنين وعناصر من الشرطة في السوق المركزي بمدينة إيذه باستخدام أسلحة حربية، ما أسفر عن سقوط 7 شهداء بينهم طفل وسيدة فيما جرح 10 آخرون.

وقد اتهم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان "إسرائيل" وأجهزة استخبارات غربية، أمس الخميس، بالتخطيط لتقسيم إيران وإشعال فتيل حرب أهلية فيها، مؤكداً أنّ الإيرانيين لن يُخدعوا بمثل هذه الخطط.

خلال 40 عاماً واجهت إيران حصاراً كبيراً وعقوباتٍ قاسية..ولكنها حققت الاكتفاء الذاتي وانتصرت. فانتقل الغرب إلى الحروب الناعمة و"الخشنة"، عبر تدخلات خارجية لتمزيق الحياة الداخلية، واليوم مخططات فتنوية وتحركات إرهابية، وتحريض إعلامي، ولكن إيران كشفت الأقنعة.

اخترنا لك