مسؤول في حماس بشأن المفاوضات: الاحتلال يحاول التلاعب لكسب مزيد من الوقت

عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، يؤكد أنّ "الاحتلال يتلاعب في المفاوضات وكأنه يريد أن يكسب المزيد من الوقت ولا يريد الاستجابة لهذه المطالب العادلة لشعبنا الفلسطيني".

  • مسؤول في حماس بشأن المفاوضات: لا توجد ردود إيجابية بسبب إصرار نتنياهو على مواقفه
    عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران

صرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، اليوم الخميس، أن وفد الحركة غادر القاهرة لإجراء مزيد من النقاشات مع قيادة الحركة.

وقال بدران إنّ "سبب تعثر المفاوضات يكمن في إصرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على مواقفه ومحاولته التلاعب لكسب مزيد من الوقت".

وتحدث بدران لوكالة "سبوتنيك" عن رفض نتنياهو لوقف إطلاق النار، قائلاً إنّه "لا توجد ردود إيجابية حول الانسحاب من قطاع غزة، ولا ضمان لدخول المساعدات، ولا الإعمار، وأيضا الموضوع متعلق بعودة النازحين إلى بيوتهم بالذات في شمال قطاع غزة".

وبحسب القيادي في حماس، فإن "الاحتلال يتلاعب وكأنه يريد أن يكسب المزيد من الوقت ولا يريد الاستجابة لهذه المطالب العادلة لشعبنا الفلسطيني".

واعتبر بدران أن "الدعوات الأميركية لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة تنقصها المصداقية، نظراً لأن الولايات المتحدة شريكة مع إسرائيل في حربها على الشعب الفلسطيني".

ولفت إلى أنّ الولايات المتحدة تقدم له كل الدعم العسكري والمالي والسياسي والدبلوماسي، وهي التي تمنع مجلس الأمن من أخذ أي قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار أو يدين الاحتلال على جرائمه.

وكانت حركة "حماس"، أفادت اليوم الخميس، بأنّ وفد الحركة غادر العاصمة المصرية القاهرة اليوم للتشاور مع القيادة، وأكد مسؤول كبير في الحركة أنّ "إسرائيل" تصر على رفض وقف العدوان والانسحاب وضمان حرية دخول المساعدات وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم.

وأشار المسؤول إلى أنّ "إسرائيل أفشلت كل جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق".

وأمس الأربعاء، أفاد قيادي في المقاومة الفلسطينية للميادين بأنّ المفاوضات وصلت إلى منعطفٍ خطير يُهدّد إمكانية نجاحها والتوصّل إلى اتفاق نهائي.

وأيضاً، قال قيادي آخر في المقاومة الفلسطينية للميادين، أمس، إنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يستجيب لجهود الوسطاء، لافتاً إلى أنّ الاحتلال لم يعطِ حتى الآن أي موقفٍ إيجابي من وقف الحرب، ولا يريد الانسحاب من قطاع غزّة.

اقرأ أيضاً: حمدان للميادين: أي مفاوضات لا تصل إلى هدفها لن تستمر.. والمعلومات عن الأسرى لها ثمنها

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك