مستوطنو الضفة الغربية يحتجون: لن نكون كالبط في حقل رماية

مستوطنون في الضفة الغربية يحتجون من أجل منع الهجوم التالي، أي بعد عملية "عيلي" الفدائية، والتي قُتل فيها 4 إسرائيليين، قبل نحو أسبوع.

  • سيارات المستوطنين علّقت لافتات احتجاج تدعو إلى الخروج من أجل منع الهجوم التالي

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن خروج مستوطنين من "مستوطنات بنيامين" وشمالي الضفة، اليوم الثلاثاء، في قافلة سيارات للاحتجاج. 

ووفق الإعلام الإسرائيلي، فإنّ قافلة السيارات سلكت طريقها إلى المكان الذي نُفِّذ فيه الهجوم على محطة الوقود في "عيلي"، الأسبوع الماضي.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ السيارات رفعت لافتات احتجاج تدعو إلى الخروج من أجل منع الهجوم التالي، بالإضافة إلى لافتات، على شكل صورة بطة، كُتب فيها: "لا نريد أن نكون كالبط في حقل رماية".

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّه على رغم المواكبة المكثفة لقوات الشرطة مع القافلة، فإنّ أحد المشاركين ادّعى أن إحدى السيارات تعرضت للهجوم في الطريق الرئيس في حوارة. ووفقاً لادعائه، فإنّ المهاجمين هاجموا السيارة ونجحوا في كسر مرآتها. 

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by الميادين | Al Mayadeen (@almayadeen.tv)

ومنذ أسبوع، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع أربعة قتلى إسرائيليين، بعد عملية إطلاق نار فدائية قرب مستوطنة "عيلي"، في الضفة الغربية.

ووفق "القناة الـ13" الإسرائيلية، فإن منفذ عملية إطلاق النار استخدم سلاحاً رشاشاً أوتوماتيكياً من طراز "أم – 16"، وأطلق رشقات كثيفة من الرصاص.

وأفاد الإعلام الإسرائيلي بوصول عدد الإصابات في العملية إلى 7 إسرائيليين. وأضاف أنّ العملية نُفّذت في مكانين، لافتاً إلى أنّها "نُفّذت بسهولة وبسلاح ناري، والضفة مليئة بهذه الأسلحة".

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنّ "جميع قتلى عملية عيلي مصابون بطلقات نارية في الرأس"، وأنّ "منفّذَي العملية أطلقا النار على حارس المستوطنة، واستمرّا في إطلاق النار على السائقين وفي اتجاه مطعم".

بدوره، وصف عضو "الكنيست" الإسرائيلي، تسيفي سوكوت، من حزب "قوة يهودية"، العملية بأنها "فظيعة".

ونقلت القناة، عن وزير "الأمن القومي" للاحتلال، إيتمار بن غفير، قوله، من ساحة عملية "عيلي"، إنّ "المستوطنين تحوَّلوا إلى بطّ في ميدان الرماية"، مشيراً إلى أنه "حان الوقت لتنفيذ عملية عسكرية في الضفة الغربية".

من جهتها، أشارت قناة "كان" الإسرائيلية إلى وجود خلاف داخل المؤسسة الأمنية للاحتلال وداخل المستوى السياسي نفسه بشأن توسيع العمليات العسكرية في شمالي الضفة الغربية.

ولفتت القناة إلى أنه "منذ بداية عام 2023، وقعت 147 عملية مهمة، ضمنها نحو 120 عملية إطلاق نار".

اقرأ أيضاً: الفصائل الفلسطينية تبارك عملية "عيلي": تثبت حيوية المقاومة وقدرتها

اخترنا لك