• 

دعا نواب مجلس الدوما، اليوم الخميس، برلمانيي العالم والأمم المتحدة إلى بذل الجهود لوقف المعارك في الشرق الأوسط وتنظيم ممرات إنسانية إلى قطاع غزة.

وقال النواب الروس فيما أسموه مشروع نداء إلى برلمانات العالم بشأن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي مقدّم إلى مجلس الدوما، إنّ "الإمدادات العسكرية الأميركية لإسرائيل وحاملات الطائرات في مياه الشرق الأوسط لن تسهم في تهدئة الصراع في المنطقة". 

وأكّدوا أنّ "سياسة الغرب والولايات المتحدة غير أخلاقية ومتهورة وتصرفاتهما تعيق إنهاء صراع الشرق الأوسط".

وكانت روسيا تقدمت بمشروع قرار إنساني إلى مجلس الأمن الدولي، على خلفية تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، التي وصلت إلى مستوى "الكارثة"، إلّا أنّ مجلس الأمن رفض المشروع.

وأشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى وجود أكثر من مليوني شخص من سكان القطاع من دون ماء وطعام ورعاية طبية ووقود وكهرباء.

بسبب منع الاحتلال إدخال الوقود لها.. مولّدات الطاقة في مستشفيات غزة بدأت التوقف عن العمل #غزة_تحت_القصف #غزة_تباد #غزة #فلسطين #الميادين_Go pic.twitter.com/tk7iZaTjnd

— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) October 19, 2023

ودعا السفير الروسي في لبنان، ألكسندر روداكوف، في حوار مع الميادين نت، جميع الأطراف إلى منع المزيد من التصعيد في فلسطين المحتلة، مشدداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار ونبذ العنف كوسيلة لتحقيق الأهداف.

وأكّد السفير الروسي أنّ "محاولة الولايات المتحدة إقحام نفسها في الصراع واستعراض عضلاتها، هي كمَنْ يصب الزيت على النار"، متابعاً أنّ "حاملات الطائرات الأميركية وأسلحتها لا تخيف أحداً"، وأنّ الوجود الأميركي لا يؤدي إلا إلى زعزعة استقرار الوضع ويشكّل "مصدر إزعاج" إضافياً.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي "يتصرّف بصورة عشوائية" في قطاع غزّة، محذّرةً من التهديد باجتياح غزّة برياً، والذي "لا يزال قائماً".

وأعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن بوتين يجري اتصالات برؤساء سوريا وإيران ومصر وفلسطين، وبرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لافتاً إلى أنه "يتابع باهتمام تطورات الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي".

ودعا بوتين، في وقت سابق، إلى عدم توسيع الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، مشيراً إلى أن من شأن ذلك أن ينعكس على الوضع العالمي بأكمله.

اقرأ أيضاً: بوتين: إذا كان هدف واشنطن إخافة لبنان بحاملة الطائرات فإنّ شعبه لا يخاف