مصدر قيادي للميادين: "إسرائيل" تعارض الطرح الأميركي.. لا اتفاق بشأن صفقة الأسرى

مصدر قيادي في المقاومة للميادين، يفيد بأنّ "إسرائيل"، تُعارض بقوّة، الطرح الأميركي بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، لقناعتها بأنّه لن يلبي مطالبها الأمنية.

  • صورة من إجراءات تبادل الأسرى في قطاع غزة خلال صفقة جرت بين المقاومة والاحتلال في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي
    صورة من إجراءات تبادل الأسرى في قطاع غزة خلال صفقة جرت بين المقاومة والاحتلال في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي (الإعلام العسكري لكتائب القسام)

أفاد مصدر قيادي في المقاومة للميادين، مساء اليوم السبت، بأنّ "الجانب الأميركي لم ينجح في صياغة مقترح يكون مقبولاً للطرفين (إسرائيل والمقاومة في قطاع غزّة، ممثلةً بحركة حماس)، بشأن صفقة تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار".

وقال المصدر إنّ "إسرائيل" تُعارض بقوّة الطرح الأميركي، لقناعتها أنّه لن يلبي مطالبها الأمنية.

كما لفت المصدر القيادي إلى أنّ "الأميركيين مقتنعون بأنّ نتنياهو، هو العقبة الرئيسة للتوصل لاتفاق، وحماس لم تضف أيّ بنودٍ أخرى على ورقة الـ2 من تموز/يوليو الماضي".

وأشار المصدر إلى أنّ "حماس أكّدت للوسطاء، أنّه لا داعٍ لأيّ مقترح جديد، وأنّ ورقة الـ2 من تموز/يوليو، تُمثّل السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق".

واليوم، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، (CIA)، وليام بيرنز، إنّ التوصّل إلى صفقة تبادل أسرى بين "إسرائيل" والمقاومة في قطاع غزّة، ممثلةً بحركة حماس، يتوقف على مدى توافر الإرادة السياسية لدى قادة الطرفين.

وفي وقتٍ سابق، كشفت شبكة "سي أن أن" الأميركية، نقلاً عن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أفشل صفقة محتملة لإطلاق سراح أسرى إسرائيليين من قطاع غزة في تموز/يوليو الماضي.

وعلى الرغم من أنّ واشنطن تتوسط حالياً مع كل من قطر ومصر في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، فإنّها واصلت منذ اليوم الأول انحيازها الشديد إلى "إسرائيل" موافقة على حرب الإبادة في قطاع غزّة، مع العلم أنّها صرّحت أكثر من مرّة أنّ نتنياهو هو من يعرقل التوصل إلى صفقة.

اقرأ أيضاً: "سي أن أن" عن جهود واشنطن للتوصل إلى اتفاق: فشل متكرر.. لكنها لا تستطيع أن تتراجع

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك