مكتب نتنياهو ينفي تعهده لبايدن تجميد البناء في المستوطنات

مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يؤكّد عدم تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية، نافياً بشكلٍ قاطع التقارير التي تحدّثت عن تعهده للرئيس الأميركي، جو بايدن، بذلك.

  • رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أكّد أنّ القضية الوحيدة التي سيناقشها نتنياهو مع بايدن هي
    رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أكّد أنّ القضية الوحيدة التي سيناقشها نتنياهو مع بايدن هي "تغيير طريقة تعيين القضاة".

نفى مكتب رئيس حكومة كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ما تناقلته التقارير التي تحدّثت عن التزامه للرئيس الأميركي، جو بايدن، تجميد البناء في مستوطنات الاحتلال في الضفة الغربية نهاية العام الجاري.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية  عن مكتب نتنياهو تصريحه بأنّه "على عكس التقارير، لا ولن يكون هناك تجميد للبناء في المستوطنات".

وكانت مراسلة الشؤون السياسية في القناة "12" الإسرائيلية، دانا فايس، أفادت أنّ نتنياهو تعهّد خلال مكالمته، الاثنين، مع الرئيس الأميركي أنّه سيجمد بناء المستوطنات في مناطق الضفة الغربية نهاية السنة.

وأشارت فايس إلى أنّ هذا التعهد يأتي في أعقاب الانتقادات التي وجّهها بايدن إلى نتنياهو وأعضاء حكومته، والذي وصفهم بأنّهم "الأكثر تطرفاً بين الذين رأيتهم".

ووفقاً للتقرير، قال نتنياهو لبايدن إنّه بحلول نهاية العام لن تتم الموافقة على المزيد من المستوطنات أو النقاط الاستيطانية، ولن يتم تخطيط أو بناء وحدات سكنية جديدة في المستوطنات القائمة في الضفة الغربية.

وفي الوقت نفسه، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، في مقابلةٍ له مع القناة "12" الإسرائيلية، إنّ "نتنياهو أخبر بايدن أنّه بعد العطلة الصيفية، القضية الوحيدة التي ستتم مناقشتها هي تغيير طريقة تعيين القضاة"، مُدّعياً أنّ الاثنين سوف يجتمعان في أيلول/سبتمبر المقبل في البيت الأبيض.

وعلّقت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على دعوة الرئيس الأميركي لرئيس حكومة الاحتلال زيارة واشنطن، مُشيرةً، في بيانٍ لها، إلى أنّ أوهام المراهنين على الخلافات بين أميركا و"إسرائيل" تبدّدت سريعاً، لأنّ مصلحتهما فوق أي مصلحة أخرى في المنطقة.

اقرأ أيضاً: عن "النجمة الزائدة" في العلم الأميركي.. كيف يقارب خلاف نتنياهو مع واشنطن؟

اخترنا لك