سجّلت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، اعترافاتٍ لمديرية الاستخبارات الرئيسية لوزارة الدفاع الأوكرانية بالتنسيق المباشر مع واشنطن لكلّ هدفٍ لراجمات "هيمارس".

وقالت  "الدفاع الروسية" إنّ "واشنطن متورطة بشكلٍ مباشر في الصراع في أوكرانيا، وتُحّمِل إدارة بايدن المسؤولية عن الهجمات الصاروخية التي تنفذها كييف".

وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية، أمس، أنّها سترسل أسلحة جديدة بقيمة 550 مليون دولار للقوات الأوكرانية، بينها ذخائر لقاذفات الصواريخ من طراز  "هيمارس".

روسيا: الولايات المتحدة متورطة بشكلٍ مباشر

بدوره، أعلن المتحدث باسم الدفاع الروسية، الفريق إيغور كوناشينكوف، أنّ اعتراف نائب رئيس المخابرات العسكرية الأوكراني، فاديم سكيبيتسكي بالتنسيق المباشر مع واشنطن بشأن كل هدف من أهداف "هيمارس" يثبت تورط الولايات المتحدة المباشر في الصراع.

وقال كوناشينكوف: "لا ينبغي لأيّ شخص في أوكرانيا أو العالم أن يساوره أيّ شك في أنّ الهجمات الصاروخية باستخدام راجمات صواريخ هيمارس على نوفايا كاخوفكا في 12 تموز/يوليو، وستاخانوف في 17 تموز/يوليو، وكراسني لوتش في 24 تموز/يوليو، وعشرات الهجمات الصاروخية على دونيتسك، وبالطبع القصف على مركز الاحتجاز الموقت في يلينوفكا بتاريخ 29 تموز/يوليو، والذي أسفر عن مقتل 50 شخصاً وإصابة 73 أسير حرب أوكراني، قد تمّ التخطيط لها من قبل نظام زيلينسكي ووافقت عليه واشنطن".

ودعت روسيا، السبت الماضي، خبراء من الأمم المتحدة والصليب الأحمر للتحقيق في واقعة قصف مركز احتجاز، الأمر الذي نجم عنه مقتل وإصابة العشرات من الأسرى الأوكرانيين.

وزوّدت الولايات المتحدة الأميركية كييف بعدد من المدافع والذخائر والأنظمة الصاروخية لمواجهة روسيا وإطالة أمد الحرب في أوكرانيا.