ميدفيديف: أي مسؤول بريطاني هو هدف عسكري مشروع لنا

نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف يقول إن بريطانيا تعمل كحليف لأوكرانيا وتزودها بالمساعدة العسكرية. وفي هذه الحالة، فإن أيّاً من مسؤوليها المساهمين في الحرب يمكن اعتباره هدفاً مشروعاً.

  •  نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف (أرشيف).
    نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف (أرشيف).

صرّح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف بأن لندن تخوض بالفعل حرباً غير معلنة ضدّ موسكو، ما يعني أن أي شخصية بريطانية يمكن اعتبارها هدفاً عسكرياً مشروعاً.

وكتب ميدفيديف في "تويتر" أن "بريطانيا تعمل كحليف لأوكرانيا، وتزودها بالمساعدة العسكرية على شكل معدات ومتخصصين، أي بحكم الأمر الواقع تشن حرباً غير معلنة ضدّ روسيا. وفي هذه الحالة، فإن أيّاً من مسؤوليها المساهمين في الحرب يمكن اعتباره هدفاً عسكرياً مشروعاً".

وأضاف: "على المسؤولين الأغبياء في بريطانيا أن يتذكروا أنه بموجب القانون الدولي المعترف به عموماً الذي يحكم سير الأعمال القتالية في الظروف الحديثة، بما في ذلك اتفاقيات لاهاي وجنيف وبروتوكولاتها الإضافية، يمكن أيضاً أخذ موقفهم بالحسبان في حالة الحرب".

وتحدّثت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق عن المرتزقة الذين يقاتلون إلى جانب نظام كييف، وقالت إن المخابرات البريطانية تقف وراء البحث عن مرتزقة لأوكرانيا.

وفي وقت سابق، نشر إعلان عن وظيفة شاغرة في الموقع الإلكتروني لمحرك البحث الخاص بالبحث عن العمل "أدزونا".

ووفقاً للمعلومات المقدّمة في الموقع، يتم البحث عن الأشخاص الذين يشغلون منصب "فني إصلاح عسكري" على أساس التفرغ، ويُعرض على المتقدمين إبرام عقد لأجل غير مسمى، ثم يوعدون بـ 20 ألف جنيه إسترليني.

ويقول إعلان الوظيفة: "ندعو مواطني الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى المشاركة في برنامج تطوعي لمساعدة أوكرانيا على أساس تنافسي.. وللمشاركة في الهجوم المضاد الأوكراني، يلزم وجود متخصصين عسكريين يتمتعون بصحة جيدة واستقرار نفسي. وعلى المشاركين فهم جميع المخاطر والتوقيع على التنازل".

إضافةً إلى ذلك، يضمن صاحب العمل الحصول السريع على جنسية المملكة المتحدة أو الاتحاد الأوروبي بعد انتهاء العقد والتحقق من الأهلية.

اقرأ أيضاً: بريطانيا تبحث عن مرتزقة من الشرق الأوسط لتجنيدهم في أوكرانيا 

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك