نائب رئيسة تايوان سيزور الولايات المتحدة مرتين في أسبوع واحد

نائب رئيسة تايوان، يتوجه في زيارة مقررة مسبقاً إلى باراغواي، وتتضمن رحلته التوقف ذهاباً وإياباً في نيويورك وسان فرانسيسكو، وذلك وسط مخاوف من تصعيد عسكري صيني.

  • المرشح الأبرز لرئاسة تايوان العام المقبل ويليام لاي
    المرشح الأبرز لرئاسة تايوان العام المقبل ويليام لاي

نشر نائب رئيسة تايوان وليام لاي، عبر حسابه في منصة "إكس"، أنه "سيغادر لحضور حفل تنصيب سانتياغو بينيا، رئيس باراغواي الجديد"، الدولة التي تحتفظ بعلاقات رسمية مع تايوان.

وكتب لاي: "بصفتي مبعوثاً خاصاً، سأقدم التهاني نيابة عن الرئيسة إنغ وين وشعب تايوان... إنّ باراغواي صديق وشريك مهم لتايوان، وبالعمل معاً، أتطلع إلى تعزيز علاقتنا الثنائية".

ويتوجه نائب رئيسة تايوان، في زيارة مقررة مسبقاً، اليوم السبت، إلى باراغواي، وتتضمن رحلته التوقف ذهاباً وإياباً في نيويورك وسان فرانسيسكو، وذلك وسط مخاوف من تصعيد عسكري صيني.

كان لاي قد نشر في موقع "X"، إنه "سيغادر قريباً إلى العاصمة أسونسيون، لحضور حفل تنصيب الرئيس سانتياغو بينيا"، معرباً عن حماسته للقاء "الأصدقاء الأميركيين" خلال الرحلة، بحسب قوله.

ووفقاً لمكتب الرئاسة في تايوان، فإنه من المقرر أن يتوقف لاي، المرشح الأبرز في انتخابات الرئاسة المقررة، العام المقبل، في نيويورك، اليوم، في طريقه إلى باراغواي، ثمّ في سان فرانسيسكو، يوم 16 آب/أغسطس، خلال رحلة عودته إلى تايوان.

ولم تقدّم تايبه ولا واشنطن أيّ تفاصيل دقيقة حول جدول أعمال لاي في الولايات المتحدة.

مساعدات عسكرية أميركية لتايوان

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، يوم الجمعة، عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 345 مليون دولار لتايوان، في وقت يسود التوتر العلاقات بين واشنطن وبكين.

وقال البيت الأبيض في بيان إنّ "الحزمة ستشمل التعليم والتدريب العسكري للتايوانيين".

وذكرت وكالة "أ ب"، نقلاً عن مسؤولَين أميركيين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، أنّ "واشنطن سترسل أنظمة دفاع جوي محمولة وقدرات استخبارات ومراقبة، وأسلحة نارية وصواريخ".

تدريبات صينية

من جهتها، أعلنت الصين أنها "ستجري مناورة عسكرية في مياه بحر الصين الشرقي ابتداءً من اليوم السبت"، في حين اعتبرت تايوان ذلك إجراءً تهديدياً بسبب زيارة نائب رئيسة الجزيرة إلى الولايات المتحدة.

وتوقع مسؤولون تايوانيون بأنّ "الصين سوف تستخدم توقف لاي في الولايات المتحدة، كذريعة لبدء تدريبات عسكرية الأسبوع المقبل على الأرجح بالقرب من تايوان".

وكانت الصين قد كثفت من نشاطاتها العسكرية العام الفائت قرب تايوان، حيث أطلقت أكبر مناوراتها العسكرية منذ سنوات، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي، في مطلع آب/أغسطس 2022.

من الجدير ذكره، أن الحكم في تايوان يدار بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين، منذ عام 1949، بينما تعدّ بكين الجزيرة جزءاً من أراضيها، كما تعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبه.

اقرأ أيضاً: تايوان ترصد طائرات وسفناً حربية صينية تشارك في دوريات "الاستعداد القتالي"

اخترنا لك