يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، لليوم الـ 28 على التوالي، خطوات العصيان والاحتجاج، رداً على إجراءات إدارة السجون ووزير "الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير بحقهم.

وأفادت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية بأنّ خطوات اليوم الاثنين تتمثّل في إرجاع وجبات الطعام وتأخير الخروج إلى الحافلة.

وأكّد الأسرى أنّ خطوات العصيان مستمرة حتى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، استناداً إلى البرنامج النضالي الذي أقرّته لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المنبثقة عن الفصائل كافة.

وكانت الوزارة قد أكّدت سابقاً أنّ تصعيد الأسرى من خطواتهم هو نتيجة لعدم وجود توجّه حقيقي لدى إدارة السجون لإنهاء الإجراءات والقرارات الأخيرة التي تمّ تنفيذها، والتي تمس حياة الأسرى وواقعهم المعيشي بشكل مباشر.

وتأتي خطوات الأسرى الاحتجاجية المتواصلة منذ 14 شباط/فبراير، ضمن تصعيد خطوات العصيان الجماعي بعد إعلان إدارة السجون البدء بتطبيق إجراءات بن غفير، وتصديقها على مشاريع قوانين عنصرية، أبرزها مشروع قانون إعدام أسرى.

ومطلع الشهر الماضي، وجّه الأسرى الفلسطينيون رسالةً من داخل سجون الاحتلال، دعوا فيها إلى الاستعداد لخوض معركة كبرى ضد قمع إيتمار بن غفير، مشدّدين على الاستعداد لكل الاحتمالات وللاحتشاد في الساحات.

من جانبه، صادق الكنيست الإسرائيلي، مطلع الشهر الحالي، بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون لإعدام أسرى فلسطينيين "متهمين" بتنفيذ عمليات قُتل فيها إسرائيليون.

اقرأ أيضاً: ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالسجن المؤبد إلى 553 أسيراً