• 

كشفت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، اليوم الثلاثاء، أنّ الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي تمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة، تتلقى تبرعات مُعفاة من الضرائب من الولايات المتحدة و"إسرائيل".

وقالت الصحيفة إنّه بعد الضغط الأميركي على "إسرائيل"، تعهّدت "تل أبيب" بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة، ولكن في الوقت نفسه، واشنطن و"تل أبيب" تقدمان التبرعات المعفاة من الضرائب لجماعات اليمين المتطرف التي منعت إيصال تلك المساعدات.

وتوصّلت "أسوشييتد برس" إلى أنّ ثلاث مجموعات منعت وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة، بما في ذلك جماعة مُتهمة بنهب وتخريب المساعدات، جمعت أكثر من 200 ألف دولار من متبرعين في الولايات المتحدة و"إسرائيل".

وتقول جماعات تعمل على إيصال المساعدات إلى قطاع غزّة إنّ "تحفيز هذه التبرعات من خلال جعلها معفاة من الضرائب يتعارض مع التزامات أميركا المعلنة بالسماح بدخول كمياتٍ غير محدودة من الغذاء والماء والدواء إلى قطاع غزّة"، مشيرين إلى أنّ "التبرعات استمرّت حتى بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على إحدى هذه الجماعات".

يأتي ذلك في ظلّ تعمّد الاحتلال الإسرائيلي منع دخول الحاجات الطبية والأساسية إلى القطاع، إذ نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية شهادات من معبر رفح البري في غزة تؤكّد ذلك.

وقبل أيام، دان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة، استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية، إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية والسلع والبضائع إلى قطاع غزّة لليوم الـ65 على التوالي.

وذكرت مجموعة من الخبراء المستقلين في مجال حقوق الإنسان، والمفوضين من الأمم المتحدة، في وقتٍ سابق، أنّ زيادة عدد الوفيات مؤخراً بين الأطفال، بسبب سوء التغذية في قطاع غزة، تشير إلى انتشار المجاعة في أنحاء القطاع.

اقرأ أيضاً: ميناء غزة الصهيو- أميركي.. "رصيف احتلالي" ظاهره مساعدات وباطنه هجرة طوعية