"الأونروا": أكثر من 50 ألف طفل في قطاع غزّة يُعانون سوء التغذية الحاد

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "الأونروا"، تؤكد مواصلة الاحتلال فرض القيود على إدخال المساعدات الإنسانية، وتصف الوضع بالكارثي.

  • طفلتان تقفان في أحد مراكز وكالة
    طفلتان تقفان في أحد مراكز وكالة "الأونروا" في قطاع غزّة (وكالات)

أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "الأونروا"، اليوم السبت، بأنّ "أكثر من 50 ألف طفل في قطاع غزّة يُعانون سوء التغذية الحاد، مع استمرار فرض القيود على إدخال المساعدات للقطاع".

وقالت "الأونروا"، في بيانٍ، إنّ أهالي قطاع غزّة "يواجهون مستويات يائسة من الجوع، من جرّاء القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية".

وأشارت الوكالة إلى أنّها "تواصل محاولات إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، لكن الوضع كارثي، ويجب وقف إطلاق النار فوراً".

ولفتت إلى أنّ "مستشفيات قطاع غزّة في حالة خراب، وهناك ندرة في الإمدادات الطبية، وفي الوقود، وهذا الأمر يدفع الوضع الصحي إلى ما هو أكثر من الكارثة".

وأمس، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة بأنّ عدد الأطفال الشهداء، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بلغ 15694 طفلاً، بالإضافة إلى إصابة 34 ألف طفل بجروح.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن 3600 طفل مفقودون تحت الأنقاض من جراء العدوان، مؤكداً وجود ما لا يقل عن 200 طفل من غزة في الأسر لدى قوات الاحتلال. 

وقبل أيام، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، الـ"يونيسف"، إنّ أكثر من 3 آلاف طفل في غزة يُعانون سوء التغذية، ومعرّضون لخطر الموت، بسبب حرمانهم من تلقّي العلاج، نتيجة الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، جنوبي القطاع.

وكانت وكالات أممية حذّرت من أنّ سكان قطاع غزة قد يواجهون "مستويات كارثية" من انعدام الأمن الغذائي، بحلول تشرين الأوّل/أكتوبر المقبل، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات إنسانية وجهود دولية للوصول إلى المناطق المتضررة.

اقرأ أيضاً: مسؤولون أمميون: لا مكان آمن في غزة.. و"إسرائيل" تستغلّ أسراها لارتكاب إبادة جماعية

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك