"هيومن رايتس ووتش": غارات "إسرائيل" على ميناء الحُدَيدة جريمة حرب محتملة

منظمة "هيومن رايتس ووتش" ترى في العدوان الإسرائيلي على ميناء الحُدَيدة في اليمن، في تموز/يوليو الماضي، "جريمة حرب محتملة"، متوقعةً أن يكون له تأثير طويل الأمد على ملايين اليمنيين.

 

  • الاستهداف الإسرائيلي لصهاريج النفط في ميناء الحديدة، 20 تموز/يوليو 2024
    الاستهداف الإسرائيلي لصهاريج النفط في ميناء الحُدَيدة ، 20 تموز/يوليو 2024

أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الاثنين، أن الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحُدَيدة اليمني مساء يوم 20 تموز/يوليو 2024 كانت هجوماً عشوائياً أو غير متناسب وغير قانوني على المدنيين.

ورأت المنظمة الدولية غير الحكومية، والمعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، في تقريرٍ نشرته، أنه قد يكون للهجوم تأثير طويل الأمد على ملايين اليمنيين، الذين يعتمدون على الميناء للحصول على الغذاء والمساعدات الإنسانية.

وأجرت "هيومن رايتس ووتش" مقابلات مع 11 شخصاً بشأن هجوم الحُدَيدة، بمن فيهم مسؤولون في ​​صناعة النفط في اليمن، وموظفون في وكالات الأمم المتحدة على دراية بالميناء. كما قامت بتحليل صور الأقمار الصناعية للمواقع المستهدفة وصور بقايا الأسلحة المحتملة التي جمعتها منظمة "مواطنة لحقوق الإنسان" غير الحكومية. 

وكان المتحدث باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن مهاجمة أهداف في اليمن، في الـ20 من تموز/يوليو الماضي، بالتزامن مع غاراتٍ على منشآت تخزين النفط في ميناء الحُدَيدة ، غربي اليمن، خلفت شهداء وجرحى بحسب وزارة الصحة اليمنية.

وأكد بيان "هيومن رايتس ووتش" أن عدد الضحايا اليمنيين بلغ 6 مدنيين من موظفي شركة النفط اليمنية، بالإضافة إلى نحو 80 جريحاً.

اقرأ أيضاً: تضامناً مع اليمن ضد العدوان عليه.. مئات المنظّمات والشخصيات توقّع عريضة أممية

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك