"واشنطن بوست": القنابل غير المنفجرة في غزة قد تجعل أجزاءً منها غير صالحة للسكن

صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تشير إلى أنّ القنابل غير المنفجرة في غزة يمكن أن تجعل أجزاءً من المدينة غير صالحة للسكن.

  • "واشنطن بوست": القنابل غير المنفجرة في غزة يمكن أن تجعل أجزاءً منها غير صالحة للسكن

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أنّ القنابل غير المنفجرة في غزة، "وكثير منها أميركية الصنع"، يمكن أن تجعل أجزاءً من غزة غير صالحة للسكن.

وأوردت الصحيفة أنه مع وجود المئات، إن لم يكن الآلاف من الذخائر غير المنفجرة، "سيكون التلوّث لا يصدّق، وكأنه شيء من الحرب العالمية الثانية"، بحسب تشارلز بيرش، خبير إزالة المتفجرات في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، والذي كان في غزة في ذروة عملية القصف عليها.

كما قدّر بيرش أنّ الأمر سيكلّف عشرات الملايين من الدولارات، وسيستغرق الأمر سنوات عديدة لجعل المنطقة بأكملها آمنة.

كذلك، تقول دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام ومجموعات خبراء أخرى، إنه بشكلٍ عام، "واحدة من كل 10 ذخائر لا تنفجر"، على الرغم من أنّ الرقم يختلف بشكلٍ كبير بحسب نوع السلاح. 

ولفتت الصحيفة إلى أنّ غزة "قد تمثّل مشكلة أكثر تعقيداً".

ونقلت عن سايمون إلمونت، خبير إزالة الألغام، قوله إنّ مدينة غزة ستكون "غير صالحة للسكن إلى حد كبير".

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أنّ "العديد من الأسلحة التي يُعتقد أنها استخدمت في غزة مصمّمة بشكل يجعلها لا تنفجر عند ملامستها، ولكن فيها فتيل مؤجّل يسمح لها بالانفجار تحت الأرض أو داخل المباني"، مضيفةً أنه "قد يكون من الصعب تحديد موقع هذه الذخائر إذا فشلت".

يُشار إلى أنّ العديد من المنظمات الحقوقية أكدت غير مرة، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة وقذائف محرّمة دولياً، في عدوانه المتواصل على قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: "وول ستريت جورنال" تكشف طبيعة الأسلحة الأميركية المقدمة إلى "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك