الأسدي: دخول "إسرائيل" المجال الوطني إعلان حرب ضد العراق

رئيس تجمع السند الوطني في العراق أحمد الأسدي يرى أن دخول "إسرائيل" المجال الجوي العراقي هو إعلان حرب ويؤكد أنه من حلقات التآمر على الحشد الشعبي. كما يؤكد وقوفه بقوة إلى جانب الحشد "خياراً استراتيجياً وسياجاً منيعاً ضد قوى الاستكبار".

الأسدي يؤكد الوقوف بقوة إلى جانب الحشد الشعبي "خياراً استراتيجياً وسياجاً منيعاً ضد قوى الاستكبار"

رأى رئيس تجمع السند الوطني في العراق أحمد الأسدي أن دخول "إسرائيل" المجال الجوي العراقي هو إعلان حرب، مؤكداً أن حلقات التآمر على الحشد، وما يمثل من رسالة في المقاومة والممانعة تظهر بقوة وتتحرك بالشدة نفسها التي حصلت قبل خمس سنوات عبر مسلسل التآمر الداعشي.

وأكد الأسدي الوقوف بقوة إلى جانب الحشد الشعبي خياراً استراتيجياً وسياجاً منيعاً ضد قوى الاستكبار.

وشدد على إبقاء خيار الرد مفتوحاً قائلا: "أرادوها حرباً مفتوحة والواجب الشرعي والوطني هو إيقافها بروح الرد المفتوح".

مراسل الميادين في العراق أفاد بأن اجتماعاً للرئاسات الثلاث يعقد اليوم الخميس لبحث التطوات الأخيرة ولا سيما التفجيرات التي تعرضت لها مقار تابعة للحشد الشعبي الذي كان قد حمّل الولايات المتحدة و"إسرائيل" مسؤوليتها.

كذلك أفاد مراسل الميادين بأن واشنطن أجرت عبر سفارتها في بغداد محادثات مع مسؤولين عراقيين لتبيان الموقف الرسمي بعد البيان الأخير لنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، حيث نقل مراسلنا عن مصادر قيادية أن عدداً من الطائرات الإسرائيلية موجودة في قاعدة عين الأسد.

مراسلنا نقل أيضاً عن  مصادر مطلعة أن المهندس والجناح الذي يمثله لن يتراجعا عن مضمون البيان الذي صدر من رئيس هيئة الحشد.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن هناك تقديراً ثابتاً لدى حلفاء طهران والمهندس وقيادة الحشد الشعبي الميدانية بأن المعادلة هي "العراق - فلسطين".

وكان المهندس قد قال في بيان للحشد أمس الأربعاء إن طائرات إسرائيلية موجودة ضمن الأسطول الأميركي تستهدق مقار عسكرية عراقية، وأن من بين عمليات الاستهداف الأميركية الطعن بشخصيات جهادية ووطنية، ووضع أسماء على قائمة الارهاب في وزارة الخزانة الأميركية "السيئة الصيت". كما أكد أن الحشد سيتعامل بحزم مع أي طيران أجنبي يحلق فوق مقاره دون علم الحكومة.

في حين أكد مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي مهند العقابي في حديث للميادين ضمن "المسائية" إبلاغ قيادة العمليات المشتركة أن أي طائرات تحلق فوق مقار الحشد من دون تنسيق مع القيادة ستعتبر معادية.

وأوضح العقابي أن الولايات المتحدة مهدت لأربع طائرات إسرائيلية مسيرة حديثة تمّ جلبها عن طريق أذربيجان إلى العراق ساهمت في ضرب مقرات الحشد، إضافة إلى وجود عملاء ومرتزقة قاموا بتنفيذ عمليات على الأرض داخل هذه المقرات أمنياً وعسكرياً.

بدوره، كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية كريم عليوي في حديث للميادين أن الطائرات التي نفذت الأهداف على معسكر آمرلي وصقر إسرائيلية، وأن الأدلّة تشير بهذا الاتجاه.

كذلك رأى أن "إسرائيل" تحاول إضعاف قوات الحشد الشعبي وحتى قتل مسؤوليه لأنها لا تريد "حزب الله" ثاني.

اخترنا لك