رفضت المحكمة الابتدائية في الراشيدية بالمغرب الإفراج عن رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان الذي اعتقل بعد تعرّضه للضرب على خلفية إهانته موظّفاً عموميّاً واحتجاجه على مشاركة شركة إسرائيلية في معرض "أرفود" للتمور.

أحمد ويحمان ومضة نور في زمن العتمة https://t.co/pEFRhR9dL0أحمد-ويحمان-ومضة-نور-في-زمن-العتمة pic.twitter.com/CKlUeTgIhO

— نداء الوطن (@nwatan) November 3, 2019

#شاهد رافضون للتطبيع يحتجون على وجود شركة "إسرائيلية" في معرض دولي للتمور في إرفود بـ #المغرب.

كل العار لرئيس وزراء المغرب العثماني المحسوب على الاسلاميينߤ䰟䔼a href="https://t.co/Nf1m2XG0Tr">pic.twitter.com/Nf1m2XG0Tr

— Ahmad Hussain (@ahmad_hussain30) October 27, 2019

مصادر الدفاع قالت إنّ رفض المحكمة الإفراج المؤقت عن ويحمان المعتقل منذ أسبوع يؤشر إلى نيّات لمعاقبته على موقفه من التطبيع.

وحدّدت المحكمة يوم السابع من الشهر الحاليِّ موعداً للجلسة الثانية.

وقالت بعض مواقع التواصل الاجتماعي إنه "رغم ضمانات الحضور وعدم خطورة الأفعال المنسوبة إليه، حتى لو أُدين بها،فإن المحكمة الابتدائية بالراشيدية رفضت منح السراح المؤقت للناشط الحقوقي أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع إسرائيل،المتابع عقب احتجاجه على مشاركة شركة إسرائيلية في معرض أرفود للتمور".

وفي هذا السياق قال المنسق العام للمؤتمر القومي الاسلامي خالد السفياني للميادين: ما جرى مع ويحمان ناتج عن الصراع بين المطبعين وغير المطبعين. وأضاف: العناصر الذين اعتدوا على ويحمان لم يكونوا يحملون أي علامة تظهر أنهم من رجال الشرطة.