قائد الجيش الإيراني في ذكرى اقتحام السفارة الأميركية: أعداؤنا أدركوا أن الضغوط لن تخضعنا

الإيرانيون يحيون الذكرى الأربعين لاقتحام السفارة الأميركية في طهران، والمرشد الإيراني يشدد على رفضه التفاوض مع الولايات المتحدة، معتبراً ذلك من وسائل الحد من نفوذها.

انطلقت اليوم مراسم إحياء الذكرى الأربعين لاقتحام السفارة الأميركية في طهران، وسط تجمّع حشود من الطلبة والمواطنين أمام مبنى السفارة السابق.

وقد رفع المتظاهرون شعارات تندّد بالإدارة الأميركية و"إسرائيل" ولافتات تشير إلى الجرائم الأميركية في المنطقة والعالم.

وتتزامن الذكرى مع مرور عام على فرض الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب العقوبات الأميركية على طهران بعد انسحابه من الاتفاق النووي.

وفي المناسبة ألقى قائد الجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، كلمة قال فيها إن أعداء بلادنا فقدوا الأمل من الخيار العسكريّ ويئسوا من أن تحقّق الضغوط الاقتصادية أيّ نتيجة لذا يلجأون إلى إثارة الفتنة، لافتاً إلى أن أعداء إيران مشكلتهم ليست في الملفّ النوويّ ولا في ملف حقوق الإنسان بل في استقلال إيران وقيمها.

وأشار موسوي إلى أنّ يوم الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر هو يوم التحرّر ورفض الاستكبار العالمي.

 

وكان المرشد الإيراني السيد علي خامنئي أشار إلى أنّ من بين وسائل الحد من نفوذ واشنطن رفض التفاوض معها.

وقال خامنئي أمام حشود طلابية إنّ "من يعتقد أنّ المفاوضات مع أميركا ستحلّ مشاكل البلاد مخطئ"، مؤكّداً أنّ "طهران لن ترضخ لضغوط واشنطن".

وأردف خامنئي "ترى أميركا أنّ قبول إيران المفاوضات خضوع من دون حصولها على أي مكسب"، مشدداً أن "منع التفاوض هي إحدى الطرق لتصدي للنفوذ الأميركي، والاعتقاد أن المفاوضات ستحل مشاكل البلاد يعتبر خطأ كبيراً، تجارب كوبا وكوريا الشمالية أمامنا لقد التقطوا صوراً للمسؤولين الكوريين الشماليين لكنها لم تقلل العقوبات ولو قليلاً".

اخترنا لك