زهران للميادين: تمام سلام الإسم الجدي لتأليف الحكومة اللبنانية وتسمية نواف سلام مشروع أميركي للفتنة

مدير مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران يكشف للميادين أن تمام سلام هو الإسم الجدي لتأليف الحكومة، وأن تسمية نواف سلام "مزحة" لا أكثر ومشروع أميركي للفتنة، كما يؤكد أن العصر الاميركي انتهى، مشدداً أن حزب الله والتيار الوطني الحر وحركة أمل متراصون كالجسد الواحد.

  • زهران للميادين: تمام سلام الإسم الجدي لتأليف الحكومة اللبنانية وتسمية نواف سلام مشروع أميركي للفتنة
    زهران يكشف للميادين: تمام سلام هو الإسم الجدي لتأليف الحكومة وتسمية نواف سلام مشروع أميركي للفتنة

قال مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران إن الرئيس اللبناني العماد ميشال عون كان مستاءً من تأجيل الاستشارات الإثنين الماضي، وهو يرفض اليوم تأجيلها مجدداً.

وأضاف زهران في حديث للميادين مساء اليوم الأربعاء أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، وكتلة المستقبل النيابية، هم من طلبوا تأجيل الاستشارات في المرة الماضية.

زهران كشف أن الإسم الجدّي لتأليف الحكومة هو تمام سلام وليس نواف سلام، معتبراً أن طرح اسم الأخير "مزحة" لا أكثر.

  • زهران للميادين: طرح اسم نواف سلام "مزحة" لا أكثر

 

وأوضح أن النص الدستوري لا يلزم رئيس الجمهورية بتسمية الأعلى أصواتا ً في الاستشارات لتأليف الحكومة.

زهران اعتبر أن الحريري فقد ميثاقيته نتيجة تصرفاته خلال الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أنه ارتكب أربعة أخطاء، وأنه عن عدم دراية أو إدراك توقع عاصفة تطيح بالجميع فلجأ في بداية الحراك إلى حزب الله.

  • زهران للميادين: الحريري ارتكب 4 أخطاء

 

ورأى زهران أن الأميركيين واهمون "ويظنون أننا ما زلنا في العام 1982 وواهمون أن حزب الله في موقع الدفاع".

وأشار إلى أنه لا يمكن عزل العوامل المحلية والخارجية والاقتصادية عن الأزمة التي يعيشها لبنان.

زهران أعرب عن اعتقاده أن شخصية نواف سلام تتطابق مع المواصفات الأميركية المطلوبة، لكنه أكد في المقابل أن "العصر الأميركي قد انتهى"، معتبراً  أن "تسمية نواف سلام هو مشروع أميركي للفتنة".

وكشف زهران أن رئيس البرلمان نبيه بري قال للحريري: "إما أن ترضى بحكومة تكنوسياسية مقبولة من رئيس الجمهورية أو تطرح إسماً".

وختم مؤكداً أن "حزب الله والتيار الوطني الحر وحركة أمل متراصّون كالجسد الواحد".

ويذكر أن الحريري استبق الاستشارات النيابية بالاعتذار وأعلن اليوم أنه لن يكون مرشحاً لتشكيل الحكومة المقبلة.

وكشفت مصادر للميادين أن القوات اللبنانية نقلت للحريري كلاماً من دولة خارجية كبرى قولها إن "الحريري ليس رجل المرحلة"، وإن "المرشح هو نواف سلام ويجب دعمه"، لكنها قالت في الوقت نفسه إن الأخير سيكون بنظر قوى 8 أذار ولا سيما أنصار المقاومة "مرشح مواجهة".

من ساحتيّ الشهداء ورياض الصلح في وسط بيروت، اللتين شهدتا الحراك المدني ضد الطبقة السياسية في لبنان عام 2015، انطلقت مظاهرات الخميس 17 تشرين الأول/ نوفمبر 2019، احتجاجاً على الوضع الاقتصادي الصعب وعلى قرار الحكومة اللبنانية فرض ضرائب جديدة.

اخترنا لك