المناضلة ليلى خالد تدعو إلى الانسحاب من اتفاقية أوسلو

عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليلى خالد تقول إن القضية الفلسطينية بحاجة إلى قيادة حكيمة، وعلى هذه القيادة أن تعلن تخليها عن اتفاق اوسلو، والأسيرة المحررة هبة اللبدي تؤكد أن كما أن هناك من يطبع، هناك من يعمل على القضية لتحرير فلسطين.

  • المناضلة ليلى خالد تدعو إلى الانسحاب من اتفاقية أوسلو
    المناضلة ليلى خالد تدعو إلى الانسحاب من اتفاق أوسلو

أكدت عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليلى خالد للميادين أن "صفقة القرن" تكملة لـ"وعد بلفور"، مشيرة إلى أن "الشعب الفلسطيني هو من يحدد مصيره، و"ليس لديه سوى خيار المواجهة ولاسيما الكفاح المسلح".

وقالت في لقاء لها مع "المشهدية"، إن "الأوطان لا تشترى ولا تباع، وفلسطين للفلسطينيين، ونحن قدمنا الشهداء لإستعادة فلسطين"، لافتة إلى أن "إسرائيل" لا تحترم الاتفاقيات، وتحاول إغراء الفلسطينيين بأمور لن تنفذها، كما في "اتفاقية أوسلو".

وأضافت المناضلة خالد، أن جوهر الصراع هو الأرض وعودة اللاجئين و"إسرائيل" تتنكر لذلك، منوهة إلى أن الشعوب العربية قالت إن "فلسطين حرة، والفلسطينيون يعتمدون على الشعوب وليس على الأنظمة".

  • المناضلة ليلى خالد: شعبنا لا يشترى

واعتبرت أنه من الطبيعي أن يرفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس "صفقة القرن"، لكن المهم كيف سيترجم ذلك، مشددة على أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى قيادة حكيمة، وعلى هذه القيادة أن تعلن تخليها عن "اتفاق اوسلو".

وأشارت خالد إلى أنه يجب توحّد الفصائل الفلسطينية لمواجهة الصفقة وحماية الشعب الفلسطيني، الذي يعلم أولاده والأجيال الصاعدة على وجوب تحرير فلسطين، مؤكدة أن تاريخ النضال الفلسطيني مستمر منذ قرن، وكل جيل يأتي يعمل على تطويره.

من جهتها، أعلنت الأسيرة المحررة هبة اللبدي، رفضها الشديد ورفض الشباب العربي لصفقة القرن، مؤكدة أن فلسطين حرة مستقلة وليست للبيع، وهناك دعوات للوحدة الفلسطينية لمواجهة الصفقة.

وقالت اللبدي: "القدس لنا ولن نقبل بتغيير اسمها أو حدودها كما يقول ترامب"، مشيرة إلى أنه كما أن هناك من يطبع هناك يعمل على القضية لتحرير فلسطين.

  • الأسيرة المحررة هبة اللبدي: كل انسان حر شريف يرفض "صفقة القرن"

وأضافت أن هذه الصفقة تفرض على الفلسطينيين أفكاراً ليسوا مجبرين على تطبيقها، لافتةً إلى أن الشهداء والأسيرات المقدسيات بصمودهن في سجون الاحتلال، هم مثالها الأعلى.

سنتان من التحضير والتنازلات من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل إعلان ما بات يعرف بـ "صفقة القرن"؛ هذه الصفقة التي يراد منها الإمعان في ظلم وسرقة الشعب الفلسطيني وإنتهاك حقوقه.

اخترنا لك