• 

أعلن "مصدر مسؤول" بوزارة الخارجية السورية أن قوات تركية اخترقت بالأمس الحدود السورية تزامناً وتحت غطاء العدوان الإسرائيلي.

ونقلت وكالة "سانا" عن المصدر قوله، اليوم الخميس، "في تناسق مكشوف وتزامن مفضوح وتحت غطاء العدوان الإسرائيلي، قامت بالأمس قوات تركية باختراق الحدود السورية وانتشرت بين بلدات: بنش، معرة مصرين، تفتناز".

واعتبر المصدر أن الخطوة التركية "تؤكد وحدة الأهداف بين النظام التركي والكيان الإسرائيلي في حماية الإرهابيين وخاصة جبهة النصرة ومنع تقدم الجيش العربي السوري في كلٌ من إدلب وحلب وتحقيق الهزيمة الكاملة لوكلائهم في سوريا".

#عاجل || الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا
مصدر مسؤول بـ #وزارة_الخارجية_والمغتربين: في تناسق مكشوف وتزامن مفضوح وتحت غطاء #العدوان_الإسرائيلي، قامت بالأمس قوات تركية باختراق الحدود السورية وانتشرت بين بلدات: بنش، معرة مصرين، تفتناز.

— سانا عاجل (@SanaAjel) February 6, 2020

وشدد المصدر على أن ما قام به الجيش التركي بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي "انتهاك سافر للسيادة السورية وخرق فاضح للقانون الدولي ويوضح للعالم أجمع بما لا يدع مجالاً للشك الجماعات الداعمة والراعية والحامية للإرهاب في سوريا".

وختم المصدر بالتأكيد على أن الاعتداءات التركي والإسرائيلية "لن تثني الجيش السوري عن مواصلة معركته ضد الإرهاب حتى تحرير كل التراب السوري وإنهاء وجود الإرهابيين بالكامل".

وكانت طائرات إسرائيلية شنت عدواناً على مناطق جنوب سوريا، وتصدت الدفاعات الجوية السورية للصواريخ وأسقطت عدداً كبيراً منها، وأسفرت عن عدد من الجرحى في صفوف الجيش السوري.

وكان بيان للجيش السوري تحدث عن دخول رتل عسكري تركي يضم عدداً من الآليات والمدرعات إلى الأراضي السورية، وانتشر على خط بلدات "بنش، معرة مصرين، تفتناز" بهدف حماية الإرهابيين وعلى رأسهم "جبهة النصرة" وعرقلة تقدم الجيش السوري، بحسسب البيان.

#تركيا ترسل تعزيزات إضافية إلى نقاط المراقبة داخل #إدلب
التعزيزات ضمت وحدات من قوات #الكوماندوز ونحو 60 عربة مصفحة ناقلة للجنود
https://t.co/B263UixqG7 pic.twitter.com/OzkyY5HIxG

— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 5, 2020