بايدن ينوي الإبقاء على سفارة بلاده لدى "إسرائيل" في القدس

المرشح للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن يؤكد أنه في حال وصوله إلى البيت الأبيض، فسيبقي على سفارة بلاده في "إسرائيل" في موقعها الجديد في القدس.

  • بايدن ينوي الإبقاء على سفارة بلاده لدى "إسرائيل" في القدس
    بايدن يتعهد أن تبذل إدارته الجهود لإبقاء حل الدولتين قابلاً للتطبيق

تعهّد المرشّح الديموقراطي إلى انتخابات الرئاسة الأميركية، جو بايدن، يإبقاء سفارة بلاده في "إسرائيل" في موقعها الجديد في القدس إذا ما انتخب رئيساً للولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه "إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وبذل جهود لإبقاء حلّ الدولتين قابلاً للتطبيق".

وخلال حفل لجمع التبرعات أقيم عبر الإنترنت، أعرب بايدن عن أسفه للخطوة التي أقدم عليها الرئيس دونالد ترامب بنقل السفارة من تلّ أبيب، وقال إنّ السفارة "ما كان ينبغي أن تُنقل من مكانها قبل التوصّل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط يلحظ مثل هذه الخطوة"، مضيفاً: "أمّا وقد حصل ذلك، فأنا لن أعيد السفارة إلى تلّ أبيب".

وأوضح أنه سيعيد فتح القنصلية الأميركية في "القدس الشرقية لإجراء حوار مع الفلسطينيين"، مؤكداً أن إدارته "ستحثّ الجانبين على القيام بمبادرات لإبقاء آفاق حلّ الدولتين على قيد الحياة".

وكان بايدن قال في تشرين الأول/أكتوبر 2019 إنّه يرفض "أيّ إجراء من شأنه أن يغلق الباب أمام قيام دولة فلسطينية"، مشدداً على أن "حلّ الدولتين هو الحلّ الأفضل، إن لم يكن الحل الوحيد، لضمان مستقبل سلمي لدولة إسرائيل اليهودية والديموقراطية".

ومنذ وصوله إلى السلطة في مطلع 2017، اتّخذ ترامب سلسلة قرارات صبّت بقوة في مصلحة "إسرائيل"، وأغضبت الفلسطينيين الذين قطعوا علاقاتهم مع إدارته بعد اعترافها بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" في 6 كانون الأول/ديسمبر، ومن ثم نقلها السفارة الأميركية من تلّ أبيب إلى المدينة المقدسة في أيار/مايو 2018.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، أعلنت واشنطن أنها لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير شرعية، والتي يؤكد القانون الدولي عدم شرعيتها.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي، أعلن ترامب عن بنود صفقة القرن، والتي تفرض على الفلسطينيين تقديم تنازلات كبيرة جداً لـ"إسرائيل"، وتعطي الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي لضم غور الأردن.

ولقيت خطة ترامب رفضاً باتاً من الفلسطينيين، مدعومين بالقسم الأكبر من المجتمع الدولي، لكونها تغلق الباب أمام حلّ الدولتين في الشرق الأوسط.

اخترنا لك