الاحتلال يعتقل فتاة وشقيقها بعد الاعتداء عليهما بالضرب في القدس المحتلة

عائلة محيسن تؤكد أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ابنتها آية وابنها علي عند مدخل العيسوية من دون سبب، وذلك بعد أن اعتدت عليهما بالضرب.

  • الاحتلال يعتقل فتاة وشقيقها بعد الاعتداء عليهما بالضرب في القدس المحتلة
    جنود إسرائيليون يعتقلون أطفالاً فلسطينيين بالقرب من مدينة جنين في الضفة الغربية منذ يومين (أ.ف.ب)

اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي فتاةً وشقيقَها بعد الاعتداء عليهما بالضرب عند مدخل بلدة العيسوية في مدينة القدس المحتلة. 

عائلة محيسن أفادت بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت ابنتها آية وابنها علياً خلال وجودهما داخل محطة الوقود عند مدخل العيسوية، ومن دون سبب.

وأكدت العائلة أن قوات الاحتلال اعتدت على الشاب بالضرب، كما سحلت شقيقته وضربتها.

وفجر أمس الأربعاء، أطلقت القوات الإسرائيليّة النار على الطفل الفلسطيني زيد قيسيّة (15 عاماً) في مخيم الفوار جنوب الخليل، ما أدى إلى استشهاده. 

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإنّ قيسيّة "استشهد جراء إصابته برصاصة مباشرة في الرأس، أطلقها عليه جنود الاحتلال". 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكدت في بيان لها أن "الانتصار لدماء الشهيد الطفل الذي أعُدم بدمٍ باردٍ في جريمة صهيونية، تستدعي اتخاذ مواقف وقرارات ترتقي لمستوى التضحيات وحجم الجرائم الصهيونية".

أمّا حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فنعت الشهيد قيسيّة، مشددةً على أن "جريمة استشهاده تؤكد مرة أخرى ضرورة محاكمة الاحتلال في المحافل الدوليّة كافة على جرائمه بحق أطفال شعبنا العزّل وتعمّد قتلهم بدم بارد".

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بين يومي الثلاثاء والأربعاء 19 مواطناً من الضفّة الغربيّة المحتلّة، بينهم 11 من بلدة يعبد، وثلاثة فتية من بيت لحم، ومواطن من مخيم الفوار الذي شهد مواجهات أدت إلى استشهاد الطفل قيسيّة وإصابة آخرين.

اغتصبت فلسطين في يوم النكبة، وفي يوم القدس العالمي إحياء لقضية فلسطين في نفوس كل المقاومين، وبين اليومين تاريخ نضال وتضحيات.. في زمن القدس، تغطية خاصة حول فلسطين والقدس، ومحاولات التطبيع المستمرة، التي بدأت تأخذ بعداً أكثر مباشرة ووقاحة.

اخترنا لك