العقابي للميادين: السعودية ارتكبت خطأ فادحاً باستهداف إعلامها للمهندس

مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي مهند العقابي يؤكد للميادين أن استهداف أبو مهدي المهندس هو استهداف للعراق والعراقيين والمرجعية، ويشدد على أن تشويه صورة المهندس رسالة للشعب العراقي أن سياسة النظام السعودي باقية على حالها.

  • العقابي للميادين: لا نستغرب بأن يقوم النظام السعودي بتشويه صورة مقاوم حارب داعش

أكد مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي مهند العقابي أنه يوجد مشكلة حقيقية بين النظام السعودي والشعب العراقي.

وقال في حديث إلى الميادين ضمن "المسائية"، إنه "ليس من المستغرب بأن يقوم النظام السعودي بتشويه صورة مقاوم حارب داعش"، في إشارة إلى الشهيد أبو مهدي المهندس، مضيفاً أن "هدف تشويه صورة المهندس رسالة للشعب العراقي أن سياسة النظام السعودي باقية على حالها".

وأشار العقابي إلى أن "استهداف المهندس هو استهداف للعراق والعراقيين والمرجعية"، مشدداً على أن "السعودية ارتكبت خطأ فادحاً من خلال استهداف إعلامها لأبو مهدي المهندس".

وأكد أن "ما قام به الإعلام السعودي زاد من كراهية الشعب العراقي تجاه النظام السعودي"، معتبراً أن "الشعب السعودي مظلوم من قبل نظامه كما يعاني منه شعوب المنطقة".

مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي لفت إلى أن "النظام السعودي أرسل إرهابيين إلى كل دول المنطقة والعالم.. وأكثر من 5000 انتحاري أرسلهم إلى العراق"، مشيراً إلى أن "تهمة الإرهاب التي تلتصق بالنظام السعودي تحاول الرياض تصديرها للخارج".

من جهته، قال الكاتب والباحث السياسي محمد فرج للميادين إن "نجاح التطبيع يحتاج لاغتيال الصورة المقابلة له أي المقاومة"، مشيراً إلى أن "العنوان الجديد الذي يحاول المطبعون تسويقه، هو اتهام المقاومين بالإرهاب".

وأكد أن "السعودية وقفت منذ تأسيسها بوجه كل مشروع يحاول التصدي للأميركيين"، لافتاً إلى أن "الحكومة السعودية تحاول تبني الموجة الأعلى للتطبيع في المنطقة".

وأضاف فرج أن "أميركا تطلب من السعودية الذهاب إلى تطبيع كامل مع الكيان الصهيوني"، مشدداً على أن "المشروع السعودي هو دعم التطبيع ودعم الإرهاب ومنع أي عمل تحرري في المنطقة".

بدوره، قال مدير مركز الحوار العربي صبحي غندور للميادين إن "محاولة تشويه صورة المقاومة تأتي في إطار الترويج للتطبيع".

وأكد غندور أنه يوجد مناخ أميركي إسرائيلي "لتعميم ثقافة من خلال الإعلام وغيره للتشجيع على التطبيع"، لافتاً إلى أن "إسرائيل لن تعيش في أمان في هذه المنطقة ما لم يتم إقناع المواطن العربي بالتطبيع".

 

 

 

اخترنا لك