محتجون يكذّبون تغريدة لترامب عن محاصرة وحرق "إرهابيين" لسياتل

محتجون يكذّيون تغريدة لترامب إضافة إلى تقارير إخبارية لوسائل إعلامية تفيد بأنّ "الإرهابيين يحرقون مدينة سياتل".

  • محتجون يكذّبون تغريدة لترامب عن محاصرة وحرق "إرهابيين" لسياتل
    محتجون في مدينة سياتل (أ ف ب -أرشيف)

تنقالت بعض الصحف الأميركية أخباراً تفيد بأن مدينة سياتل تقع تحت الحصار، كما غرد الرئيس دونالد ترامب أن "الإرهابيين يحرقون المدينة"، الأمر الذي دفع المحتجين إلى تكذيب هذه الأقاويل. 

من جهتها، ذكرت منظمة التسويق لمدينة سياتل على "تويتر"، أنه "على عكس ما قد رأيتموه في بعض التقارير الإخبارية، سياتل ليست تحت الحصار. نحن نتعافى ونحن ننمو. نحن نجتمع معاً للتعلم من بعضنا البعض ودعم جيراننا، هذا هو مجتمعنا، وهذا جميل".

كما قالت وكالة أنباء محلية في سياتل، إن قناة "فوكس نيوز" نشرت صوراً معدلة رقمياً عند تغطية الاحتجاجات في سياتل.

وكان ترامب طالب في تصريحات سابقة بأن تكون الشرطة أكثر قوة في التعامل مع الاحتجاجات.

وصرح ترامب في حدث أقيم في كنيسة في دالاس، إن "الولايات المتحدة بحاجة إلى قوات شرطة أقوى ولا يمكنها إحراز تقدم من خلال وصف ملايين الأميركيين بالعنصريين".

هذا وأعلنت قيادة الحرس الوطني الأميركي عن تخفيض عديد قواتها في مختلف الولايات الأميركية بنسبة 50 في المئة، بعد أيام من الاحتجاجات التي عمّت مختلف الولايات الأميركية. 

وأوضحت القيادة في بيان لها أن عدد قواتها العاملة في الولايات انخفض إلى 19 ألف عنصر بعدما كانت قد نشرت أكثر من 45 ألفاً خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد.

وكان مراسل الميادين في واشنطن أفاد في وقت سابق بوجود خلاف سياسي كبير حول نشر القوات العسكرية في المدن الأميركية ولا سيما في العاصمة. وذكر أنّ المتظاهرين سحبوا الذرائع من الشرطة من خلال تنظيم الاحتجاجات وتحديد المطالب.

نطق المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد وهو يُخنق من قبل شرطي أميركي: "أريد أن أتنفس"، ومات فلويد خنقاً، آلاف الأميركيين يخرجون في تظاهرات يومية ومواجهات مع الشرطة وهم يرددون عبارة "فلويد"، ومعهم يردد العالم "نريد أن نتنفس".

اخترنا لك