بوتين يكشف طرق تعزيز مزايا الأسطول الحربي الروسي
الرئيس الروسي يعلن أن تعزير مزايا الأسطول الحربي الروسي سيتم عبر استخدام تقنيات رقمية، ويقول إنه سيتم تزويد الأسطول بمنظومات ضاربة منقطعة النظير في العالم.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تعزير مزايا الأسطول الحربي الروسي سيتم عبر استخدام تقنيات رقمية متقدمة وتزويده بالأسلحة الأكثر فعالية، منها منظومات ضاربة فرط صوتية.
وقال بوتين خلال حضوره العرض البحري العسكري الكبير الذي أقيم في مدينة بطرسبورغ بمناسبة عيد الأسطول الحربي الروسي، اليوم الأحد: "سيتم تحقيق المزايا الفريدة وزيادة القدرات القتالية للأسطول من خلال إدخال التقنيات الرقمية المتقدمة على نطاق واسع، وتزويده بمنظومات ضاربة فرط صوتية منقطعة النظير في العالم، وبالغواصات غير المأهولة، إضافة إلى وسائل الدفاع الأكثر فعالية".
ومن المنتظر أن تكون الاحتفالات والعروض هذه السنة أكبر من السنوات الماضية، حيث ستشارك في هذه الفعاليات 250 سفينة، وحوالى 15 ألف عسكري، ونحو 80 طائرة ومروحية.
وأقيمت الاحتفالات والعروض العسكرية في 7 قواعد بحرية في كل من بطرسبورغ، وسيفيرومورسك، وسيفاستوبل، وكسبيسكي، وبالتيسك، وفلاديفوستوك، وبيتروبافلوفسك-كامتشات.
🇷🇺 President #Putin helms the Main #NavyParade in #SaintPetersburg on the occasion of the Russian ⚓ #NavyDay, addresses the mariners from aboard the Presidential boat: 💬 Good day, comrades! Congratulations on the #NavyDay! pic.twitter.com/92msBuYx3V
— MFA Russia 🇷🇺 (@mfa_russia) July 26, 2020
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مشاركة 9 قطع بحرية في استعراض بحري في ميناء طرطوس احتفالاً بيوم الأسطول الروسي، بمشاركة زورقين صاروخيين تابعين للبحرية السورية.
وتم الاستعراض بمشاركة زوارق وسفن دعم تابعة للتشكيلة البحرية العملانية الدائمة للبحرية الروسية، والمرابطة في البحر الأبيض المتوسط على أساس دائم. وحضر قائد المجموعة الروسية في سوريا، الفريق ألكسندر تشايكو.
وتعمل التشكيلة البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط على أساس دائم، وتتألف من 15 قطعة بحرية بين سفن دعم وزوارق وسفن حربية