حرس الثورة الإيراني يؤكّد استعداده لمساعدة الشعب اللبناني بعد انفجار بيروت

القائد العام لحرس الثورة الإسلامية يؤكد تقديم المساعدة للشعب اللبناني وإغاثته، ومساعد الشؤون التنسيقية للجيش الإيراني يعلن استعداده لمساعدة الشعب اللبناني.

  •  الهلال الأحمر الإيراني يقوم بتحميل طائرة مساعدة للشعب اللبناني (أ ف ب).
    الهلال الأحمر الإيراني يقوم بتحميل طائرة مساعدة للشعب اللبناني (أ ف ب).

قال قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي إن بلاده لن تترك الشعب اللبناني في الظروف الصعبة أبداً.

سلامي اعتبر أن اللبنانيين هم "النجوم الكبيرة للمقاومة في العالم الإسلامي، وواجهوا هذه الأحداث بصبر وصمود دائماً"، مؤكّداً تقديم المساعدة للشعب اللبناني وإغاثته.

وكان سلامي قدم واجب العزاء إلى الشعب والحكومة في لبنان وأمين عام حزب الله السید حسن نصرالله، بمصرع وإصابة عدد كبير من المواطنين اللبنانيين في حادث الانفجار في مرفأ بيروت الثلاثاء، معلناً استعداد الحرس لمساعدة المتضررين من الحادث.

وأضاف "إنني وبقلب يعتصره الحزن والألم، اذ أعلن استعداد حرس الثورة الإسلامية لتقديم أي دعم للحكومة والشعب اللبناني لمساعدة المتضررين من الحادث".

بدوره، أكّد مساعد الشؤون التنسيقية للجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري أن الجيش الإيراني مستعد لمساعدة الشعب اللبناني.

المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران عباس علي كدخدائي قال من جهته في تغريدة على "تويتر " إن "لبنان تجاوز حوادث ومؤامرات كبيرة إلى الآن، ونجح بالتغلب عليها من خلال وحدته وصموده". 

وأضاف "نحن مفجعون لانفجار بيروت الدموي ونشارك الشعب اللبناني حزنه. وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، هو أهم هدف تسعى له أميركا والكيان الصهيوني ويجب عدم السماح لهذه الفاجعة بأن تزعزع استقرار لبنان".

يذكر أن أول طائرة إيرانية محملة بالمساعدات وصلت إلى بيروت أمس. وكانت طائرات أخرى وصلت إلى المطار من روسيا والإمارات وقطر والكويت فيما أمر الملك السعودي بإرسال مساعدات إلى لبنان.

وذكر مراسل الميادين أمس الأربعاء، أن الشارع الإيراني يشهد تعاطفاً سياسياً وشعبياً واعلامياً مع الشعب اللبناني بعد تفجير بيروت، الأمر الذي ظهر من خلال تعليقات المسؤولين الإيرانيين الرسميين.

ووقع انفجاراً ضخماً ناجم عن احتراق في مستودع لمواد "نترات الأمونيوم" في مرفأ بيروت الثلاثاء، وسمع في كل العاصمة وضواحيها، وصولاً إلى الجنوب وبعض قرى البقاع، وأدى إلى تدمير المرفأ كلياً وعشرات المباني المحيطة، كما تضررت مبانٍ عدة في بيروت وضواحيها جرّاء شدة الانفجار.

اخترنا لك