موسكو غير قلقة من خطوة الإمارات ما دامت "في إطار القانوني الدولي"

وزارة الخارجية الروسية تؤكد ضرورة احترام القانون الدولي، في أول تعليق على تطبيع العلاقات الإسرائيلية الإماراتية، وتثني على تعليق مشروع "الضم" الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

  • موسكو غير قلقة من خطوة الإمارات ما دامت في
    وزارة الخارجية الروسية تثني على قرار "إسرائيل" بتعليق بسط سيادتها على أجزاء من الضفة

قالت وزارة الخارجية الروسية، معلقةً على بيان "إسرائيل" والإمارات حول تطبيع العلاقات، إن "أساس التسوية في الشرق الأوسط، يجب أن يظل هو الإطار القانوني الدولي القائم، بغض النظر عن عدد من المبادرات الأحادية الجانب".

وأضافت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن البيان المشترك بين أميركا والإمارات و"إسرائيل"، يتضمن نصوصاً بأن "الطرفين سيواصلان جهودهما لتحقيق تسوية عادلة وشاملة، ومستدامة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، مذكرةً أن "الإطار القانوني الدولي للتسوية المذكور أعلاه، يجب أن يظل أساسه، رغم وجود عدد من المبادرات الأحادية".  

وأشار البيان الروسي، إلى أن موسكو "تعتبر قرار إسرائيل بتعليق بسط سيادتها على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة عنصراً هاماً"، ذلك لأن مثل هذه الخطط "كانت عقبة رئيسية أمام استئناف الاتصالات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة".

ونشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، نص البيان المشترك الذي يذكر أن وفوداً من "إسرائيل" والإمارات العربية المتحدة، ستجتمع في الأسابيع المقبلة "لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بالاستثمار، والسياحة، والرحلات المباشرة، والأمن، والاتصالات، والتكنولوجيا، والطاقة، والرعاية الصحية، والثقافة، والبيئة، وإنشاء سفارات متبادلة، ومجالات أخرى ذات المنفعة المتبادلة".

ووفق البيان فإن "إسرائيل" ستعلق إجراءات ضم الضفة الغربية، "وستركز جهودها الآن على توسيع العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي"

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك