بعد وصف ترامب لهم بـ"المجانين".. الشرطة الأميركية تهدد المتظاهرين في بورتلاند بالاعتقال

الشرطة الأميركية تعلن عن تعرض أفرادها للرشق بالحجارة من قبل المتظاهرين في بورتلاند بولاية أوريغون، وتعتبر أن التجمع حول مبنى "بينامبرا كيلي" من أعمال الشغب.

  • جانب من الاحتجاجات في بورتلاند مساء السبت 22 آب/أغسطس 2020 (أ ف ب)
    جانب من الاحتجاجات في بورتلاند مساء السبت 22 آب/أغسطس 2020 (أ ف ب)

أعلنت الشرطة الأميركية أن أفرادها تعرضوا للرشق بالحجارة والزجاجات خلال احتجاج بمدينة بورتلاند في ولاية أوريغون في وقت متأخر من مساء أمس السبت.

وأضافت أن اشتباكات دارت بين مجموعتين متنافستين من المتظاهرين في وسط المدينة في وقت سابق من اليوم، مشيرة إلى أن إعلان أن التجمع حول مبنى بينامبرا كيلي، الذي يضم مقار حكومية من بينها مقر للشرطة، من أعمال الشغب.

وقالت في بيانها "عدم الرحيل سيعرضكم للاعتقال أو الاستدعاء للمحكمة أو أساليب السيطرة على الحشود، بما يشمل، على سبيل المثال وليس الحصر، الغاز المسيل للدموع".

ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب متظاهري بورتلاند يوم الجمعة "بالمجانين" قائلاً إن المدن التي يديرها الديمقراطيون "أصبحت فوضوية وخارج سيطرة القانون"، في إشارة منه إلى وتيد ويلر رئيس بلدية بورتلاند الديمقراطي.

وأثارت وفاة الأميركي الأفريقي جورج فلويد اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في 25 أيار/مايو تظاهرات كبيرة في الولايات المتحدة ضد العنصرية. وقد تراجعت بشكل كبير، لكنها لم تتوقف بالكامل في بعض المناطق، كما مدينة بورتلاند.

ونشر ترامب عناصر الشرطة الفدرالية في بورتلاند التي تشهد تظاهرات ضد العنصرية، وقال إنهم "سيبقون في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون إلى أن ينتهي مسؤولو إنفاذ القانون المحليون من "تطهيرها من الفوضويين ومثيري الشغب". 

وكان ترامب قال في 31 تموز/ يوليو إن قوات الأمن الفيدراليّة "سترد بقوّة صارمة للغاية ضد المتظاهرين في مدينة بورتلاند إن لزم الأمر".

 

 

 

نطق المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد وهو يُخنق من قبل شرطي أميركي: "أريد أن أتنفس"، ومات فلويد خنقاً، آلاف الأميركيين يخرجون في تظاهرات يومية ومواجهات مع الشرطة وهم يرددون عبارة "فلويد"، ومعهم يردد العالم "نريد أن نتنفس".

اخترنا لك