• 

أعلن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي، أن وفداً من حركة طالبان يزور باكستان التي تعتزم دفع الحركة إلى التفاوض مع السلطات الأفغانية، في وقت يبدو أن مفاوضات السلام متوقفة في أفغانستان.

وخلال مؤتمر صحافي، قال قرشي إن "الوفد موجود في إسلام أباد، وسنجري سلسلة من المحادثات معهم غداً الثلاثاء في إطار جهود بناء الثقة المتبادلة"، مشيراً إلى أن "إسلام أباد دعت حركة طالبان إلى باكستان لتأكيد أهمية المحادثات.

وأضاف قرشي أنها "السبيل الوحيد الذي يسمح لأفغانستان بالمضي قدماً".

وأكد الناطق باسم "طالبان"، سهيل شاهين، الأحد، على "تويتر" وصول الوفد إلى باكستان لمناقشة "التطورات الأخيرة في عملية السلام في أفغانستان".

۱/۳
برئاسة السيد الملا عبد الغني برادر آخند، نائب إمارة أفغانستان الإسلامية في الشئون السياسية، ورئيس المكتب السياسي، سيتوجه وفد رفيع المستوى من أعضاء المكتب السياسي إلى دولة باكستان بناء على دعوة الوزارة الخارجية الباكستانية وسيناقش وفد الإمارة الإسلامية مع كبار المسئولين

— Suhail Shaheen (@suhailshaheen1) August 24, 2020

٣/٣
وإيصال رأيها وبيان موقفها للعالم فيما يخص عملية السلام، تقوم بزيارات خارجية من حين لآخر، وهذه السلسلة قد توقفت خلال الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا، لكنها قد بدأت الآن من جديد، وفي القريب العاجل سيقوم وفود المكتب السياسي بزيارات خارجية إلى دول أخرى أيضاً.

— Suhail Shaheen (@suhailshaheen1) August 24, 2020

وتأتي هذه الزيارة في وقت توقفت المفاوضات بين طالبان والحكومة الأفغانية المنصوص عليها في اتفاق وقعته الولايات المتحدة وحركة طالبان نهاية شباط/فبراير الماضي في العاصمة القطرية وأجلت مرات عدة، بسبب الخلاف على تبادل السجناء.

وفي هذا الاتفاق الذي لم تصادق عليه كابول، والذي ينص على انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان بحلول منتصف العام 2021، اتفقت واشنطن وحركة طالبان على تبادل حوالى 5000 سجين من الحركة مقابل 1000 عنصر من القوات الأفغانية.

لكن 320 سجيناً يعتبرون من أخطر السجناء، ما زالوا محتجزين لدى السلطات الأفغانية. وقد عارضت فرنسا وأستراليا الإفراج عن بعضهم.